تأجيل موعد الاتفاق الاقتصادي بين أوتاوا وواشنطن بعد تهديدات ترامب الجمركية


قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الجمعة، إن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق اقتصادي وأمني جديد بين كندا والولايات المتحدة تم تأجيله إلى الأول من أغسطس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت متأخر من يوم الخميس بزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية إلى 35 في المائة.
وأعلن ترامب - في رسالة مساء الخميس - أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 35% على "المنتجات الكندية المُرسلة إلى الولايات المتحدة، منفصلة عن جميع الرسوم الجمركية القطاعية".
وردًا على ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء مارك كارني أنه سيجتمع مع حكومته في 15 يوليو للتركيز على المفاوضات الجارية، وسيعقد اجتماعًا لرؤساء حكومات المقاطعات في 22 يوليو.
وكتب كارني - في منشور على موقع "إكس" مساء الخميس - "طوال مفاوضات التجارة الحالية مع الولايات المتحدة، دافعت الحكومة الكندية بثبات عن عمالنا وشركاتنا. وسنواصل ذلك بينما نعمل على الوصول إلى الموعد النهائي المعدل في 1 أغسطس".
وأشارت رسالة الرئيس مجددًا إلى أن الفنتانيل المزعوم "يتدفق" إلى الولايات المتحدة من كندا كسبب رئيسي لزيادة الرسوم الجمركية.
من جانبها، قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي - للصحفيين- "لسنا في أوقات طبيعية"، حيث تعهدت الحكومة الفيدرالية بحماية الوظائف بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأضافت جولي أن هذا التهديد يأتي في وقت "تزداد فيه الولايات المتحدة ضعفًا"، بينما تُبرم كندا اتفاقيات تجارية جديدة مع شركاء آخرين مثل الاتحاد الأوروبي.
وقالت "نحن في وضع حل، ونسعى جاهدين لضمان أنه في نهاية المطاف، بينما تضعف الولايات المتحدة، سنصبح أقوى وسنُنوّع اقتصادنا"، مضيفة "لسنا في أوقات طبيعية، والدبلوماسية الاقتصادية أكثر أهمية من أي وقت مضى".