اعرف الطريقة الصحيحة لتطهير الكبد من السموم


يعتبر الكبد أهم أعضاء الجسم وأكثرها عملًا، حيث إن وظيفته الأساسية هي تصفية الدم، واستقلاب الدهون، وذلك من ضمن أكثر من 500 وظيفة مختلفة، وما لم تكن تعاني من حالة طبية، فهو لا يحتاج إلى إزالة السموم، كل ما يحتاجه هو الدعم من خلال تخفيف العبء عليه من تقليل المشروبات السكرية وغيرها، وإليك عملية إزالة السموم من الكبد التي يحتاجها بالفعل، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الكبد هو جهاز إزالة السموم من الجسم، حيث يعالج السموم والهرمونات والدهون والأدوية، ويُنقي دمك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حتى إنه يخزن الفيتامينات والحديد، ولكن تنظيف الكبد لا يتحقق بتناول العصائر الطبيعية والشاي والديتوكس، قد تكون مُرطبة، وبعضها غني بمضادات الأكسدة، لكنها لا تُزيل الدهون من كبدك بطريقة سحرية، كما قد يؤدي الصيام أو التطهير المفرط إلى نتائج عكسية، وقد يؤدي فقدان الوزن السريع إلى تفاقم مرض الكبد الدهني في بعض الحالات، فقد تكون مجموعات إزالة السموم المتاحة دون وصفة طبية محفوفة بالمخاطر، فبعضها قد يحتوي على أعشاب أو مركبات تُرهق الكبد بشكل أكبر، وهذا لا يحتاجه الكبد فهو بحاجة لخيارات غذائية صحية وراحة، وليس إلى القيود والحيل.
7 طرق بسيطة للتخلص من السموم وتعزيز صحة الكبد:
قطع السكر
السكر وخاصة الفركتوز، وهو موجود فى المشروبات السكرية والحلويات والمعجنات، وحتى ما يُسمى بعصائر الفاكهة "الصحية"، تزيد من إنتاج الدهون في الكبد.
الحل: استبدلها بشرب الماء أو الماء المنقوع، أو مشروبات الأعشاب، وتناول الفاكهة كاملة بدلًا من العصائر، والحرص على قراءة الملصقات على الأطعمة والمشروبات.
تناول المزيد من الأطعمة الحقيقية والأقل معالجة
الكبد يُحب الأطعمة البسيطة والكاملة، لذلك فكّر في الخضراوات الورقية، والخضراوات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط)، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والمكسرات، والبروتينات قليلة الدهون، لأن هذه الأطعمة تُقلل الالتهابات، وتُعزز صحة الأمعاء، وتمنع تراكم الدهون، فالألياف هي خير رفيق للكبد، لذلك وزّع وجباتك على نصف طبق من الخضراوات، وربع من الحبوب الكاملة، وربع من البروتين، ويمكن الاعتماد على زيت الزيتون والأفوكادو ولكن باعتدال.
النشاط البدنى المنتظم
لا تقتصر التمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية فحسب، بل إنها تساعد الكبد على تقليل الدهون، وتحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز وظيفة الأيض بشكل عام، لذلك استهدف ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط المعتدل مثل المشي السريع والسباحة والرقص وركوب الدراجات، حتى المشي اليومي لمدة 20 دقيقة يُقلل دهون الكبد مع مرور الوقت، حيث إن ممارسة الرياضة تقلل أيضًا من التوتر، وهو أمر بالغ الأهمية، لأن اختلال توازن الكورتيزول يمكن أن يؤثر على وظائف الكبد أيضًا.
النوم الجيد كل ليلة
قلة النوم تُعيق عملية الأيض، وتزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، حيث يقوم الجسم بما في ذلك الكبد بأعمق عمليات الإصلاح أثناء النوم ليلًا، لذلك احرص على النوم من 7-9 ساعات في كل ليلة، نظّم روتينًا لوقت النوم، وقلل وقت استخدامك للشاشات خاصة قبل موعد النوم، وحافظ على برودة غرفتك وظلامها.
حافظ على رطوبة جسمك
لست بحاجة للماء المنقوع أو الديتوكس وغيرها، فالماء العادي يُغذي كل خلية في جسمك، بما في ذلك الكبد، ويمكن تعزيز النكهة بإضافة شريحة من الليمون أو النعناع إذا كنت تريد ذلك، ولكن تذكر أنه ليس الليمون الذى يطهر جسمك بل الماء.
إعادة النظر في المكملات الغذائية
قد تدعم بعض المكملات الغذائية مثل الكركم صحة الكبد، ولكنها ليست فعالة في علاج بعض الأمراض، وبعضها قد يكون ضارًا في حالة الإفراط في استخدامها، فعلى سبيل المثال، تناول جرعات عالية من فيتامين A، أو مستخلص الشاي الأخضر، أو بعض حبوب "حرق الدهون" قد تُلحق الضرر بالكبد، كما يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية قبل إضافة أي مُكملات غذائية.
لا تفرط في الأدوية
مثل مسكنات الألم وبعض المضادات الحيوية، وحتى العلاجات العشبية، وكلها يمكن أن تضع ضغطًا على الكبد، خاصة إذا تم تناولها لفترة طويلة أو بجرعات عالية.
3 علامات تشير إلى أن الكبد يعانى من مشكلة يجب الانتباه لها:
التعب المزمن أو الخمول.
ألم خفيف أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
زيادة الوزن غير المبرر حول منطقة البطن.
وقد تشمل العلامات الأخرى: مشاكل جلدية، أو ضباب في الدماغ، أو بول داكن اللون، أو صداع متكرر.