فريهان طايع تكتب: ذكرى يونيو هو تاريخ إزالة حكم الإخوان


ذكرى يونيو تعتبر أهم محطة لانه ليس مجرد يوم فحسب
بل هو تاريخ ازالة الاخوان من الحكم
الاخوان الذين سفكوا دماء الابرياء و ارتكبوا ابشع الجرائم
و نشروا الفتنة بين الناس باسم الدين و الدين بريء منهم الى يوم القيامة
في مثل ذلك اليوم تم ازاحة عصابات و مافيات من الحكم للابد
حيث احتشد ملايين الناس مطالبين باسقاط جماعة الاخوان الارهابية من الحكم للابد
خاصة بعدما أثبتوا جماعة الاخوان نيتهم في تحويل النظام الى اداة لتنفيذ اجندات خارجية تخدم مصلحة داعش في المنطقة
حيث في حكمهم ارتكبوا الجرائم تلو الاخرى و من بينها تسفير الشباب لجهاد في سوريا
مما شكل تهديد مباشر للامن العام
فكيف ننسى المؤتمرات التى أحيت لدعوة لجهاد في سوريا و لازهاق الاراوح البريئة تحت شعار الجهاد بدون تفكير في مصير عائلات قد تشردت في سوريا
حيث تركوا منازلهم لينتهي بهم الامر في المخيمات و على سواحل الشواطيء بسبب ذئاب بشرية كل ما كان يشغل بالها خدمة مصالح التنظيم الارهابي
دون تفكير في مصلحة الامن القومي و الشأن العام
حيث في تاريخ حكمهم ارتكبت الاغتيالات تلو الاغتيالات ،حيث كان تاريخ حافل بدم الابرياء
فكيف ننسى أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم حيث ، قاموا عناصر الجماعة الإرهابية بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد، ما حيث انجر عنه مقتل 12شخص، و
إصابة 48.
و كذلك أحداث ما بين السريات حيث ، وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالى منطقة ما بين السريات، مما انجر عنه مقتل 23
شخص و اصابة 220
و كذلك من ينسى حرق مبنى كلية الهندسة فى الرابع عشر من أغسطس 2013، حيث قامت عناصر الجماعة الإرهابية بإضرام النار فى مبنى كلية الهندسة و كذلك اشعال النيران في مبنى وزراة المالية
و حرق حديقة الاورمان و كذلك حرق مقر الامن الوطني بالشرقيةو حرق قسم شرطة الوراق و حرق قسم شرطة الكرادسة و التنكيل بجثث الضباط الابرياء بدون اي ذنب خسروا أرواحهم و استشهدوا بسبب جماعة الاخوان الارهابية
فكيف ينسى التاريخ مقتل مأمور القسم ونائبه ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة
و كذلك احداث سيناء التى مزقت القلوب
ففي حكم الاخوان استهدفت اقسام الشرطة و المنشات الحكومية و استهدفوا الضباط الاحرار
حيث لم يكن نظام بل فوضى و تخريب
و كان استهداف مباشر لضباط الامن و الجيش
الذين كرسوا حياتهم لخدمة أوطانهم
ليتم التنكيل بهم من قبل نظام الاخوان الارهابي
جرائم لا يمكن حتى للعقل ان يتخيلها ارتكبوها
حيث لم يمر يوم بدون مصائب
كانت تحدث
من اجل مصالحهم عبثوا بمصير عائلات و دمروا حياة الناس
فمن ينسى دموع ابناء الضحايا
من الجيش ،من الامن ،من المدنيين
و التاريخ لن يرحم لان كل هذه المصائب لازالت راسخة في عقول اهالي الضحايا