صاروخ إيرانى جديد يربك الدفاعات الإسرائيلية


أعلنت إيران استخدامها نوعًا جديدًا من الصواريخ في هجومها الأخير على إسرائيل، في خطوة وصفتها مصادر عسكرية بأنها تحول نوعي في أدوات الردع الإيرانية.
وقال العميد تقي الدين التنير، الخبير العسكري والاستراتيجي، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية" إن الصاروخ الذي أعلنت إيران استخدامه قد يكون أحد 3 طرازات "سجيل"، "خرمشهر"، أو الصاروخ الفرط صوتي "فتاح 2"، والذي يصعب على الرادارات الإسرائيلية رصده أو اعتراضه.
وأشار تقى الدين إلى أن هذه الأسلحة قد تكون جزءًا من استراتيجية عسكرية إيرانية تهدف إلى إرباك الخصم والظهور بمظهر الضعف كخدعة تكتيكية.
ولفت إلى أن الانخفاض النسبي في عدد الصواريخ المطلقة من الجانب الإيراني ربما لا يعكس ضعفًا فعليًا في القدرات، بل محاولة لإعادة تموضع أو توجيه رسائل محسوبة.
في سياق متصل، أثارت تقارير عن اغتيال القائد العسكري الإيراني البارز "علي شادماني"، والذي تولى منصبه منذ أيام فقط، تساؤلات حول مدى النفوذ الاستخباراتي الإسرائيلي داخل إيران. وقال التنير إن إسرائيل باتت تمتلك قدرة واضحة على الوصول إلى مراكز حساسة داخل العمق الإيراني، مما يعكس تفوقًا استخباراتيًا قد يغير موازين المواجهة.
وقال الخبير العسكري إن الحرب النفسية والمعلوماتية أصبحت سلاحًا موازياً في الصراع، مشيرًا إلى أن تصريحات الطرفين يجب أن تقرأ ضمن سياق أوسع من المناورة والردع المتبادل.