انطلاقة جديدة للعلاقات السورية – التركية
واشنطن ترفع العقوبات وأنقرة تستقبل الشرع بترحيب رسمي


استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول، حيث أجريا محادثات غداة تأكيد الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق.
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا توماس باراك، إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
وأضاف باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول.
والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، من دون تحديد مضمون المحادثات.
وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقاً، تحادث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة.
وضمن المشاهد التي نشرتها وكالة "الأناضول"، ظهر الرئيس التركي وهو يستقبل الشرع عند مدخل المكتب الرئاسي في قصر دولمة بهجة في إسطنبول.
من جهتها قالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام"، "وصل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة إلى قصر دولمة بهجة في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة".
ولم تكشف الرئاسة التركية حتى الآن عن تفاصيل اللقاء.
وحضر الاجتماع أيضاً وزيرا الخارجية والدفاع التركيان هاكان فيدان وياشار غولر ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون.
وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وشارك أردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشرع في منتصف مايو الجاري.
وكان الشرع زار تركيا للمرة الثانية في أبريل الماضي للمشاركة في منتدى دبلوماسي.
وأعرب أردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بصورة مشتركة.
وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرقي سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم "داعش".