استشهاد مدنيين قرب مركز توزيع مساعدات شمالي غزة


استشهد ما لا يقل عن 16 فلسطينيا وأُصيب عدد آخر في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، مع ورود تقارير تفيد بمقتل أشخاص قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية يوم الاثنين، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بسقوط شهداء أيضا في مناطق أخرى من قطاع غزة، من بينهم عدد من النساء والأطفال.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن توسيع هجومه ضد حركة حماس الفلسطينية في القطاع الساحلي، بعد أن فشلت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في التوصل إلى اتفاق في المرحلة الأولى.
وذكر جيش الاحتلال أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية "وسّع عملياته البرية، وقضى على إرهابيين، ودمر مخازن أسلحة والعديد من منشآت البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها".
وقالت القوات الجوية الإسرائيلية إنها شنت هجمات على عشرات الأهداف.
ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، فقد قُتل أكثر من 54 ألفا و400 فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحرب على غزة قبل أكثر من عام ونصف.
وفي سياق آخر، قالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي قتل مرة أخرى مدنيين بالقرب من مركز توزيع مساعدات إنسانية خلال هجماته في غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي التابع للحركة، يوم الاثنين، بأن "ثلاثة مدنيين يعانون من الجوع" قتلوا في مدينة رفح، مضيفا أن 35 شخصا أُصيبوا أيضا، بحسب المعلومات المتوفرة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده حاولوا منع أشخاص مشتبه بهم شكلوا تهديدا عليهم من الاقتراب، وأطلقوا طلقات تحذيرية.
وأضاف أن الحادث وقع على بُعد نحو كيلومتر واحد من نقطة توزيع في رفح خلال الليل، خارج ساعات عمل المركز.
وأكد الجيش أنه على علم بالتقارير حول وقوع إصابات، وأوضح أن "تفاصيل الحادث قيد التحقيق بشكل شامل".
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه لا يمنع المدنيين من الوصول إلى مراكز التوزيع، وزعم أن حركة حماس "تفعل كل ما في وسعها لعرقلة توزيع الغذاء في قطاع غزة".
من جانبها، دعت وزارة الداخلية التي تسيطر عليها حماس السكان إلى مقاطعة آلية التوزيع الجديدة.
ووفقا للمكتب الإعلامي لحماس، فقد بلغ عدد القتلى في نقاط التوزيع 52 شخصا منذ افتتاحها الأسبوع الماضي.