خط أحمر
السبت، 17 مايو 2025 07:00 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

خارجي

أبومازن يدعو لتبني خطة عربية لوقف الحرب.. وسلام: ننتهج سياسة تقوم على فرض السيادة على أراضي لبنان

خط أحمر

أضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابومازن" في مقترحه الذي قدمه ـ في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34 بمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ لتبني خطة عربية لانهاء الحرب وتحقيق السلام.. أن البند الخامس من المقترح: إطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، ويعقد خلالها المؤتمر الدولي السلام في يونيو القادم في نيويورك بمشاركة دولية واسعة وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا.

وأعرب عن تقديره للدور الكبير للمملكة العربية السعودية التي تترأس اللجنة العربية الاسلامية السداسية وجميع أعضائها على الحشد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف ابومازن إما فيما يخص البند الثاني من الخطة المقترحة:

أولا : إصلاح سياسي شامل ووحدة وطنية ، مجددا التأكيد على الاستعداد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل كما جرى سابقا ، وذلك فور توفر الظروف الملائمة في غزة والضفة والقدس.

ثانيا : سيتم المضي في عملية إصلاح مؤسسات الدولة ، وتم اتخاذ كل الإجراءات الدستورية لاستحداث منصب نائب رئيس وتعيينه من أجل توحيد الصف الفلسطيني.

ثالثا: سنواصل العمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني على أساس برنامجها السياسي ، والاعتراف والقبول الشرعية الدولية ومبدأ النظام الواحد (دولة واحدة ونظام واحد وسلاح شرعي واحد).

وفي نهاية كلمته دعا القمة العربية إلى تبنى هذه الخطة والدفاع عنها لدى الجهات الدولية المعنية خاصة بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى المنطقة، معربا عن شكره لمساعي الرئيس الأمريكي لوقف الحرب وتحقيق السلام الدائم.

وأشاد بالمواقف الثابتة والدعوات الصادقة لدول مجلس التعاون الخليجي لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يستند الى مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، كما أعرب عن تقديره لدولة الجزائر الشقيقة التي تترأس المقعد العربي في مجلس الأمن بكل فاعلية وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وكما أعرب عن شكره لجمهورية العراق قيادة وحكومة على استضافة هذه القمة ومواقفها ودعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع المجالات.

وخلال القمة العربية، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام "إن لبنان فتح صفحة جديدة في تاريخه لانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الإصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وأنها وحدها تمتلك قرار الحرب والسلم".

وشدد سلام - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34، المنعقدة في بغداد اليوم /السبت/ - على أن ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسئولية لبنانية أولا وأخيرا، مؤكدا أن مواكبة الأشقاء العرب ودعمهم للبنان في هذه المسيرة هو عامل أساسي في إنجاحها.

وأشار إلى أن الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1901 تنفيذا كاملا، انطلاقا من التزامها بالشرعية الدولية ومن تمسكها باستعادة سيادتها وتعزيز أمنها وحرصها على إعادة الإعمار، مؤكدا أن العالم شهد على التزام لبنان ببنود وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

وأضاف: أن لبنان لا يزال يعاني من استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمواقع في الأراضي اللبنانية، ومن الخروقات الإٍسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية، داعيا إلى ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية.

وأوضح سلام أن لبنان يعتمد على سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، ومنع أي تدخل خارجي في شئونه الداخلية، لافتا إلى حرص بلاده على بناء شراكات استراتيجية مع كافة الدول العربية، والتصدي لكل ما يهدد أمنها وسيادتها واستقرارها أي كان مصدره.

ونوه إلى أنه على الرغم من حجم التحديات الداخلية التي تواجه البلاد يبقى لبنان كما كان دوما ملتزما بنصرة القضية الفلسطينية، معربا عن إدانة بلاده الشديدة للسياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل والتجويع المتعمد، لاسيما في قطاع غزة.. وتابع: أن ما يشجع المعتدي الإسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة رغم صدور قرارات تاريخية من أعلى المحافل الدولية لوضع حد للجرائم الإسرائيلية.

وجدد دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، ولاسيما حقه في تقرير المصير، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين التزاما بقرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية التي تبناها الجميع في قمة بيروت عام 2002.. كما شدد على رفض بلاده بشكل قاطع لأي محاولات لنقل أو تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلد آخر، وضرورة الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

وأشار سلام كذلك إلى استعداد بلاده للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين السوريين الذين استضافهم لبنان منذ عام 2011، إلى قراهم التي أصبحت آمنة، داعيا الدول الصديقة والشقيقة إلى توفير مقومات الحياة الأساسية لهم في سوريا، مما يجعل الظروف أكثر ملائمة لعودتهم، فضلا عن السعي لربط الحدود ومنع التهريب بكافة أشكاله بما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين.

واختتم رئيس الوزراء اللبناني، كلمته، بالتأكيد على أن الظروف الإقليمية والدولية تتطلب من الجميع أعلى درجات التنسيق والتعاون والتضامن، انطلاقا من المسؤولية تجاه الشعوب صونا للأمن العربي المشترك.

أبومازن الخطة العربية فرض السيادة لبنان القمة العربية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة