الأعلى للجامعات يشارك فى الملتقى السنوى لمناهضة العنف ضد المرأة
خط أحمرشاركت الدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات فى الملتقى السنوى السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، الذى يهدف لمناقشة العديد من القضايا للرفع قدرات هذه الوحدات، وذلك فى ظل التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للجامعات والمجلس القومي للمرأة فى رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات.
استهلت الدكتورة منى هجرس – الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات – كلمتها بنقل تحيه الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وتوجيه الشكر لكل من ساهم فى تنظيم وإعداد هذ الملتقى مع تقديم التهنئة إلى المستشارة أمل عمار على ثقة القيادة السياسية بها وتكليفها برئاسة المجلس القومى للمرأة، وأشادت سيادتها بأهمية الملتقى إذ يعكس التزام الجامعات المصرية بتعزيز المساواة وحماية المرأة من جميع أشكال العنف، كما يعتبر منصة حيوية للنقاش وتبادل الخبرات بشأن الجهود المشتركة لتحقيق بيئة جامعية آمنة وداعمة،وتأتي تلك الأهمية من الدور الذي تلعبه وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات ، حيث أصبحت تلك الوحدات ركيزة أساسية لتعزيز وعي المجتمع الجامعي، وتقديم الدعم للناجيات، وبناء سياسات وآليات تضمن الحماية والمساواة للجميع.
وأوضحت أن هذا الملتقى ليس فقط لاستعراض الإنجازات، بل وللوقوف على التحديات التي تواجهها تلك الوحدات وبحث السبل الكفيلة بتطوير أدائها وزيادة فعاليتها وذلك من خلال تناول عدد من القضايا الرئيسية مثل التعريف بالعنف الميسر بالتكنولوجيا، وآليات دعم الناجيات، ودور القوانين المعدلة في حماية المرأة، فضلاً عن عرض التوصيات والخطوات المستقبلية لتعزيز عمل هذه الوحدات.
وأكدت فى كلمتها على أن المجلس الأعلى للجامعات يضع مكافحة العنف ضد المرأة في صميم أولوياته، إيماناً منه بأن الجامعات ليست فقط منارات للعلم والمعرفة ولكنها أيضا حاضنة للقيم الإنسانية التي تعزز من التعايش والاحترام المتبادل، وأن دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة لا يقتصر على معالجة الحوادث والتحديات، بل يمتد ليشمل الوقاية والتوعية وتمكين المرأة من ممارسة حقوقها في أجواء خالية من أي شكل من أشكال التمييز أو العنف.
واختتمت بتوجيه الشكر للمؤسسات والشركات التي ساهمت في تنظيم هذا الملتقى، وبالأخص المجلس القومي للمرأة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وفرق العمل من الجامعات المصرية الذين بذلوا جهودا كبيرة لتفعيل وحدات مناهضة العنف وتقديم نموذج إيجابي عن دور المؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات المجتمعية، متمنيةً أن يكون هذا الملتقى خطوة جديدة نحو بناء مجتمع جامعي أكثر أمانا وإنصاف