قضت المطربة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب، 13 ساعة كاملة داخل سراي نيابة القاهرة الجديدة في مواجهة مثيرة بسبب تبادل الاتهامات بينهما، حيث اتهمت شيرين حسام بالتعدي عليها بالضرب، بينما رد حبيب الاتهام لها بقيامها بتحطيم الاستوديو الصوتي في شقة القاهرة الجديدة.

وحضرت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى سراي النيابة وسط لفيف من الجاردات وكان برفقتها احد الشهود الذي استعانت به للإدلاء بأقواله حول رؤيته لتعدي حسام حبيب عليها.

وارتدت الفنانة شيرين عبد الوهاب ترنج أسود ونظارة سوداء وأخفت وجهها بشكل كامل لمنع تصويرها أو رؤيتها خلال تواجدها داخل مقر النيابة العامة بالتجمع الخامس.

ودخلت شيرين في حالة من الانهيار والبكاء الشديد، مؤكدة ان حسام حبيب كان يهددها بالإيذاء والضرب ونفذ تهديده بالفعل علاوة على معايرته لها كونها من منطقة شعبية "القلعة" ونفت اتهامها بتحطيم الاستوديو الخاص بعملهما.

بعد عدة ساعات وصل إلى سراي النيابة الفنان حسام حبيب، حيث بدأت النيابة العامة، الاستماع لأقواله في البلاغ المقدم من شيرين عبدالوهاب ضده؛ لاتهامه بالتعدي عليها بالضرب، واتهامه لها بتكسير الاستديو الخاص به.

وأكد “حبيب”، أنه حضر إلى سراي النيابة من أجل التصالح مع شيرين عبدالوهاب طليقته والتنازل عن البلاغ الذى تقدم به ضدها بعد أن قامت بتكسير الاستديو الخاص به إذا رغبت هي الأخرى في التصالح والتنازل عن بلاغها.

وأضاف “حبيب”، أنه لا يمكن أن يؤذي شيرين، وأنها كانت زوجته، ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير والحب، موضحا أن ما حدث لا يخرج عن كونه سوء تفاهم، وأنه لم يتعدَ عليها بأي شكل من أشكال الضرب أو العنف.

خلال تواجدها في النيابة أحضرت الخادمة الخاصة بالفنان شيرين عبدالوهاب أدوية خاصة بها ومخدة من أجل رقبتها خلال حضورها بالنيابة العامة، حيث تعاني من آلام شديدة، مع عدم استطاعتها الجلوس لفترة طويلة.

عقب كل تلك الساعات وجلسة المواجهة المطولة وانكار الطرفين للاتهامات الموجهة ضدهما، قررت شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب التنازل عن الاتهامات الموجهة منهما لبعضهما والتصالح فيما بينهما وقررت النيابة اخلاء سبيلهما من مقر المحكمة بالتجمع الخامس.