عقدت منظمة الصحة العالمية دورة تدريبية للصحفيين اليوم الثلاثاء الموافق 7 مايو بمقر المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بالقاهرة، حول تطوير التغطية الإعلامية للموضوعات المتعلقة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وأهمية نظافة وغسل الأيدى، وذلك تزامنا مع اليوم العالمى لنظافة الأيدى الموافق يوم 5 مايو من كل عام.

وتناولت الدورة عدة أمور منها أن نسبة حالات التسمم الدموى بالمستشفيات يمكن منعها من خلال غسل الايدى والاهتمام بالنظافة الشخصية، وأنه في عام 2019 حدثت مليون و100 ألف حالة وفاة بسبب تسمم الدم، والذى يؤدى إلى فشل بالأعضاء نتيجة حدوث عدوى شديدة بالجسم وحدوث التهاب شديد وفشل في أعضاء الجسم، وأن الوقاية من العدوى ومكافحتها تبدأ من غسل الأيدى والاهتمام بالنظافة بالمستشفيات.

من جانبها، قالت الدكتورة إنجى حماد والدكتورة مستشارة تقنية معنية بمقاومة مضادات الميكروبات بمكتب منظمة الصحة العالمية القطرى بالسودان، أن هناك أنواع من البكتيريا الشرسة تظهر نتيجة الصرعات والحروب، موضحة أن هناك نوع من البكتيريا الشرسة التي بدأت تظهر في العراق بعد الغزو الأمريكي للعراق، وانتقلت هذه البكتيريا الشرسة التي كانت مقاومة لجميع أنواع المضادات الحيوية الموجودة حاليا الى أوروبا وأمريكا ووصلت إلى الجنود الأمريكان الذين كانوا موجودين في الغزو الأمريكى للعراق وقتها ولازالت هذه البكتيريا موجودة حتى الآن، ومتوقع ظهور بكتيريا شرسة إثر النزاعات والحروب الموجودة حاليا في غزة بسبب إسرائيل.

شارك فى الدورة خبراء إقليميون من مختلف التخصصات ذات العلاقة، ومنهم الدكتورة هالة عامر المستشرة الإقليمية لمقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة ايمان هريدى مسئولة تقنية بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،والدكتورة رولا المعلم مسئولة الوقاية من العدوى ومكافحتها في منظمة أطباء بلا حدود في باريس.

والدكتورة إنجى حماد مستشارة تقنية معنية بمقاومة مضادات الميكروبات بمكتب منظمة الصحة العالمية القطرى بالسودان، والدكتور عبد المجيد المطرى نائب المدير العام للوقاية من العدوى ومكافحتها بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محمد سالم مسئول تقنى بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.