مش هقول انتهى أو انفض المولد الرمضاني لكنها كانت البداية لقد أدرك الجميع أن الخطوات لن تعد أبداً إلى الطريق الذى كانت تسير عليه البوصلة الإعلامية لسنوات طويلة كشف رمضان ٢٠٢٤ عن شكل ومضمون جديد للإعلام والدراما المصرية سيكون هذا الطريق هو العنوان الحقيقى للسنوات القادمة حيث إستطاع رجل النجاح الهادئ فى طباعه والمتحرك بسرعة الصاروخ فى قراراته الصائبة الأستاذ عمرو الفقى الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة للإعلام ومعه بيبو الدراما الجواهرجي ألبرت شفيق أن يعبرا بالسفينة الرمضانية حتى وصلا إلى مرحلة الإبداع وهذا النجاح سوف يضع المتحدة فى نقطة اللاعودة للوراء بل لإنطلاقة ستكون أكثر متعة وإبهاراً فى رمضان ٢٠٢٥ .

استطاع نجمنا الأول والرئيس التنفيذى للشركة أن يهدم كل حواجز البيروقراطية الخاملة وجعل من الشركة خلال فترة وجيزة مشتعلة بالنشاط وكأنه قائداً صامتاً للمدفعية التى حطمت ملايين الأهداف إستطاع الدينامو عمرو الفقى أن يصاحب هذا النجاح بطريق جديد يعتمد على الوحدة والإحترام المتبادل بين الجميع وظهرت روح فريق العمل الواحد فى الشركة بمختلف قنواتها وجرائدها ومواقعها الإخبارية حتى أصبحت مؤسسة لاتعتمد فى نجاحاتها على الفرد الواحد وأصبح العمل يدار فيها بحرفية تضاهى كبرى المؤسسات العالمية

أما النجم الثانى حدث ولا حرج فهو المعلم وكبير الصنايعية وجواهرجى الإعلام الأستاذ ألبرت شفيق فهو ليس فقط بيبو الدراما المصرية ولكن هو أول من ولدت على يديه قناة من أفضل القنوات الإخبارية المصرية على المستوى العربى وهى (إكسترا نيوز) القناة التى كانت النواة الحقيقية لعودة نشرات الأخبار لمكانتها المفقودة وهو من بث حياة جديدة فى قناة مصر الأولى بالتليفزيون المصرى لذلك كل المسميات التى أُطلقت على الأستاذ ألبرت كانت فى محلها فهو المعلم والصنايعى وكبير الصنايعية والجواهرجى الذى يُشكل كل منطقة يتواجد على رأسها بطريقة لايستطيع أن يشكلها أى حد غيره فلا يستطيع أحد أو مجموعة من اللذين يدركون المعنى الحقيقى للمفهوم الإعلامى أن ينكروا هذا النجاح أو ان لايعطى هذين النجمين حقهما كل الحب والإحترام والتقدير للقيادة السياسية التى تساند كل نجاح وتدعم دعماً معنوياً متواصلاً للمبدعين فى كل مكان على ارض مصر وكل الفخر لنا كمصريين بأننا أخيراً وصلنا لمرحلة التقدير على المستويين المحلى والعربى بعد أن عاد إعلامنا مرة أخرى لعتبة الصدارة

تعظيم سلام للمتحدة وقادتها الأفاضل

وتحية لقطاع التليفزيون الذى أعاد البهجة للبيوت المصرية .