خط أحمر
الجمعة، 3 مايو 2024 04:16 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رياضة

الكونغو الديمقراطية وغينيا يسعيان لفوز بطعم التاريخ في دور الثمانية بأمم أفريقيا

خط أحمر

يسعى منتخب الكونغو الديمقراطية، إلى تحقيق فوزه الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في كوت ديفوار، وذلك حينما يواجه نظيره الغيني، الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة.

ورغم وصوله إلى دور الثمانية، إلا أن منتخب الكونغو الديمقراطية لم يحقق أي فوز في مشواره بالبطولة، حيث تعادل في الجولة الأولى بالمجموعة السادسة مع منتخب زامبيا 1/1، وبنفس النتيجة مع المغرب، ثم أنهى دور المجموعات بالتعادل السلبي مع منتخب تنزانيا.

وتأهل الفريق لدور الستة عشر بعدما احتل المركز الثاني بالمجموعة خلف المغرب، ليواجه منتخب مصر، صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية، والفائز باللقب سبع مرات من قبل.

وانتهت المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، قبل اللجوء لضربات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب الكونغولي ليحقق الفوز بنتيجة 8 /7.

ويعول المنتخب الكونغولي بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر، على مجموعة من اللاعبين المحترفين، وعلى رأسهم القائد شانسيل مبيمبا نجم خط الدفاع، ولاعب مرسيليا الفرنسي، وآرثر موسواكو مدافع بشكتاش التركي، وسيلاس كاتومبا مهاجم شتوتجارت، وسيدريك باكامبو مهاجم جالطة سراي التركي، ويوان ويسا جناح برينتفورد الإنجليزي.

ويدرك ديسابر وفريقه جيدا أهمية تحقيق الفوز، حيث لن يأمن الفريق إمكانية تحقيق التعادل والذهاب بالمباراة للوقف الإضافي، وسيسعى إلى تحقيق الفوز الأول بالبطولة، والذي سيكون تاريخيا، حيث سيؤهل الفريق للدور قبل النهائي بالبطولة للمرة الأولى منذ نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية، حينما خسر الفريق أمام منتخب كوت ديفوار الذي توج باللقب فيما بعد على حساب غانا.

ويمكن للمنتخب الكونغولي التفاؤل بمواجهة غينيا، حيث واجه غينيا في مستهل مشواره بنسخة عام 1974 في مصر، وهي النسخة التي توج بها للمرة الثانية في تاريخه، بمسمى زائير، قبل التحول للاسم الحالي للبلاد "الكونغو الديمقراطية".

على الجانب الأخر، يرغب المنتخب الغيني في استغلال معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز في اللحظات الأخيرة في الدور الماضي على حساب منتخب غينيا الاستوائية بهدف نظيف، بفوز يحمله للدور قبل النهائي للمرة الثانية في تاريخه، حيث كانت المرة الأولى في نسخة عام 1976 ووصل الفريق بعد ذلك إلى النهائي قبل الخسارة أمام المغرب.

وشأنه المنتخب الغيني شأن الكونغو الديمقراطية، حيث يضم الفريق ضمن صفوفه العديد من النجوم المحترفين، وعلى رأسهم نابي كيتا لاعب ليفربول الإنجليزي السابق وفيردر بريمن الحالي، وإلياكس موريبا لاعب لايبزج الألماني، ومختار دياخابي مدافع بلنسية الإسباني، وبقيادة فنية للمدرب كابا دياوارا.

واستهل المنتخب الغيني مشواره في المجموعة الثالثة بالبطولة، بالتعادل مع منتخب الكاميرون 1 /1، قبل الفوز على جامبيا 1 /صفر، ثم الخسارة أمام السنغال صفر/2، ليتأهل ضمن أفضل ثلاث منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها، ويواجه منتخب غينيا الاستوائية متصدر المجموعة الأولى وصاحب الفوز الكبير على كوت ديفوار برباعية نظيفة، لكن رجال دياوارا، نجحوا في إنهاء الأمور لصالحهم.

وخاض الفريقان في أمم أفريقيا ثلاث مباريات وجها لوجه، فاز منتخب الكونغو في واحدة بهدفين مقابل هدف (تحت اسم زائير في نسخة عام 1974 بمصر، وفاز منتخب غينيا في مباراة واحدة (2 /1 في نسخة عام 2004 بتونس)، فيما سيطر التعادل 2 /2 على مواجهة الفريقين في نسخة عام 1970.

رياضة مباريات أخبار الرياضة أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر