هل مات طلعت زكريا مقتولاً؟.. ابنته تكشف الحقيقة


تصدّر اسم الفنان الراحل طلعت زكريا "الترند"، في الساعات الماضية، بعدما نشرت إحدى الصفحات مقطع فيديو تمّ تنفيذه بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي، مستخدماً صوت الراحل للكشف عن أنّه مات مقتولاً على يد أحد الفنانين.
أثار الفيديو حالة من الجدل وحقّق ملايين المشاهدات في وقت قياسي، وتساءل رواد "السوشيال ميديا" عن مدى صحة هذه المعلومات، في حين أنّ البعض اعترض على تداول الفيديو احتراماً لحُرمة المتوفي.
وتسبب الفيديو في صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه، لكن بعضهم طالب أسرته بتوضيح حقيقتها.
وكشفت ابنة الراحل الفنانة الشابة إيمي طلعت زكريا، عن أنها لجأت للقانون وحررت محضراً ضد الصفحات التي قامت بنشره، حيث تواصلت مع أحد قيادات الشرطة، وتم إبلاغه بتفاصيل الأمر، وعلى الفور تم حذفه من المواقع جميعها.
واستنكرت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهذه الصورة السيئة، وتعمد إهانة رموز مصر الفنية، حيث أظهرت معظم الفنانين بصورة سيئة، كما أنها علمت من مصادر أمنية أنّ هناك فنانات تعرّضن لكوارث وأزمات بسبب نشر معلومات غير أخلاقية حولهن، وتعمل الأجهزة الأمنية حالياً على ملاحقة من يصممون هذه الفيديوات.
ونفت ما تردد حوله بأنّه مات مقتولاً، وأكدت أنّ هذه المعلومات عاريّة تماماً من الصحة، حيث لم يكن له عداء مع أي فنان، على العكس كان محبوباً من الجميع ولم يكره أحداً.
أحد المسؤولين عن الصفحات التي نشرت الفيديو المثير للجدل حول الراحل، تواصل مع إيمي، بعدما هددت برفع دعوى قضائية ضدهم، مؤكداً لها أنّ الهدف من نشره هو تذكّر الجمهور له بالدعاء بالرحمة واعتذر عن مضايقتها، لكنها رفضت اعتذاره، وأكدت أنها ستواصل حملتها القانونية ضدهم.
يُذكر أن الفنان الراحل، توفي في الثامن من أكتوبر 2019 على إثر أزمة صحية عانى منها وذلك عن عمر ناهز 59 عاماً، حيث تدهورت حالته الصحية خلال الساعات الأولى من فجر ذلك لليوم وتم نقله لأحد مستشفيات منطقة السادس من أكتوبر ليتوفى هناك.