تسبب في وفاة 3 من أسرتها.. سيدة تستغيث من ضمور العضلات


تعاني زينب محمد نوبي محمود، 21 سنة، المقيمة بقرية الرياينة بمركز أرمنت بالأقصر، من إصابتها بمرض ضمور العضلات، وتستغيث بالمسئولين لتوفير تكلفة العلاج المتاح للحد من أعراضه المؤلمة، آملة أن يوفروه لها لينقذها من مصير واجه والدتها وخالتها وشقيقتها، عندما هاجمهن المرض وسبب وفاتهن.
وقالت زينب، إنها متزوجة وتقيم بقرية الرياينة بمركز أرمنت، واكتشفت إصابتها منذ 4 سنوات بمرض ضمور العضلات وذلك بعد زواجها مباشرة، مما أصابها بالهلع خوفًا من أن تلقى مصيرا مؤلما.
وأضافت زينب محمود، أن والدتها أصيبت بالمرض في عام 2005، وبعد عام توفيت ثم أصاب المرض شقيقتها وكانت في الشهر الرابع من الحمل، وبسببه مكثت في العناية المركزة بالمستشفى الجامعي في أسيوط 11 شهرا، وتوفيت بعدما توفي جنينها، ثم تعرضت خالتها لنفس الإصابة في عام 2013 ولم تصمد أمامه سوى عام واحد فقط وتوفيت أيضًا.
وأوضحت أنه بعد اكتشاف إصابتها عرضت نفسها على العديد من الأطباء حتى وصلت إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي، وقرروا لها علاج على جرعات تكلفته تبلغ 200 ألف جنيه، حصلت عليه من منظومة التأمين الصحي الشامل، وتحسنت عليه شيئا ما، فقرر الأطباء مؤخرًا دخولها المرحلة الثانية من العلاج، فوصفوا لها علاجا جديدا تكلفته 60 ألف جنيه، لكن المشكلة تكمن في أن هذا العلاج غير متوفر بمنظومة التأمين لذلك لم تتلقى منه أي جرعة حتى الآن.