قال حسن راضي الخبير في الشؤون الإيرانية، إن الحرس الثوري الإيراني سيفقد مصالحه حال نجاح مفاوضات الاتفاق النووي، لافتا إلى أن هناك أطرافا لها دور في تسريع أو تأخير الاتفاق.

وأضاف الخبير في الشؤون الإيرانية، في حديثه لقناة "الغد"، أن الحرس الثوري لا يريد أن يتم الاتفاق لمواصلة أعماله وتصدير النفط في الأسواق السوداء وهو المستفيد الأولى من تعطيل الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن حالة العداء المستمرة بين طهران وأمريكا في صالح الحرس الثوري دائما لما يحققه من مكاسب مختلفة.

وأشار الخبير في الشؤون الإيرانية، إلى أن الطرف الخارجي سيكون له دور كبير في المفاوضات النووية، منه الدور الروسي، موضحا أن روسيا لها كلمة كبيرة في طهران ومن الممكن أن تعمل على تعطيل الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

قلل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من فرصِ نجاح المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران, قائلا إن ردها على المقترح الأوروبي غير مشجع.

يأتي ذلك بينما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس, عن تحركاتٍ لتشكيل جبهةٍ دولية ٍموحدةٍ ضد تهديدات طهران بالمنطقة.