خط أحمر
الخميس، 25 أبريل 2024 05:29 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

الذكرى التاسعة. 30 يونيو انطلاقة حقيقية نحو المستقبل المشرق وإرساء دعائم البناء والتنمية

خط أحمر

خرج المصرين إلى الشوارع والميادين بالملايين من جميع الفئات، بعد عام واحد، 12 شهراً، 365 يوماً، يرددون نداءً واحداً: «يسقط يسقط حكم المرشد»، فى مشهد أثار دهشة العالم ونال احترام الجميع.. هو مشهد ثورة 30 يونيو الذى يمر عليه اليوم تسع سنوات، وما زال باقياً وساطعاً وشاهداً على إرادة المصريين.

استجابت القوات المسلحة لنداء المصريين، ولبّى بيان «3 يوليو» الشهير مطالب الشعب. سقوط حكم الجماعة كان المعركة الأولى، لكنه لم يمثل المعركة الأخيرة، حيث توالت بعد هذا اليوم المعارك التى خاضتها «دولة 30 يونيو».

معركة البقاء.. المعركة الأولى التى خاضتها الدولة المصرية بعد الثورة. حاربت فيها الإرهاب، ودافعت عن حياة المصريين، وسعت جاهدة لإسدال الستار على مشهد الفوضى والعنف وتحقيق الأمن والاستقرار حتى لا يشعر المواطن بالخطر وهو فى بيته أو عمله أو الشارع.

معركة البناء.. المعركة الثانية التى خاضتها مصر، لم تحمل فيها السلاح، لكنها تحركت شرقاً وغرباً لتعمير كل شبر داخل البلد وتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروعات القومية والإقدام بجرأة وشجاعة على برنامج إصلاح اقتصادى غير مسبوق.

معركة الشباب.. المعركة الثالثة، المستقبل وليس اليوم ولا الأمس، حرصاً على الاستفادة من القدرات الهائلة لجيل جديد يحلم بغد أفضل، جيل يملك النوايا الطيبة والحماس المطلوب وربما ينقصه شىء من التأهيل والتدريب، وهو ما عملت الدولة على توفيره بتشجيع وحرص.

معركة الهوية.. المعركة الرابعة من أجل الدفاع عن 7 آلاف سنة حضارة، وتأكيد التنوع الثقافى المصرى، وإنهاء المشهد العبثى الذى شهدته مصر فى سنوات الفوضى بالصراع بين أكثر من تيار وهوية يريد كل منها إقصاء الآخر.

معركة الفساد.. المعركة الخامسة لغلق باب كان يأتى منه ألف ريح تضرب المجتمع وتخطف ثمار أية تنمية تتحقق، ومواجهة مع الفسدة واللصوص وتجار الأزمات وأصحاب «الجيوب» المفتوحة الذين يأكلون مال البلد وأهله.

معركة الريادة.. كانت السادسة فى ترتيب معارك الدولة، لاستعادة دور مصر الإقليمى والدولى، والعودة من جديد إلى طاولة صنع القرار الخارجى، حيث تمكنت مصر من فرض إرادتها فى 30 يونيو، ثم فرض نفسها كشريك دولى رئيسى، وليس تابعاً فى الصفوف الخلفية.

خاضت «دولة 30 يونيو» كل هذه المعارك بشرف «فى زمن عزّ فيه الشرف»، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى.. الدولة التى حاول البعض عرقلتها وتكبيلها ودفعها نحو طريق «اللا عودة»، تمكّنت من أن تعود، وتجابه تحدياتها وتخوض معاركها، وتمضى نحو طريق المستقبل الذى اختارته بنفسها لنفسها.

30 يونيو أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر