شيرين عبدالقادر تكتب .. كيف تنظر في عيني إمرأة؟


يقول" امل دنقل" فى قصيدته الشهيرة " لاتصالح " كيف تنظر في عيني إمرأة؟ .. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها
ربما تكن هذه الجملة بمثابة صرخة فى وجه كل هؤلاء الذين يكتب في شهادة ميلادهم ( ذكر ) فيظنون انهم رجال ولانهم ليسوا كذلك يظنون هذا ولانهم لايعرفون الفرق بين الرجل والذكر يفعلون مايفعلون بنسائهم ومطلقاتهم وابنائهم ، داخل اروقه المحاكم لاابالغ ان قلتُ ملايين القضايا مابين امراه تطالب زوجها او طليقها بان يكون رجلاً بان يصرف على ابنائه بان يعتقها لوجه الله لانها لم تستطيع الحياه معه حالات كثيرة تصل بالزوجه الى انها على استعداد ان تدفع كل غالى وثمين في مقابل ان لايجمعها مكان واحد مع شخص كانت بداية حياتهم معاً تأمل ان يسودها الحب والسعاده والاحترام ان يكونان معاً اسرة صالحه سعيدة ان يتقى الله فيها وتتقى الله فيه .
ليس معنى حديثى ان النساء جميعهم ملائكة ولكن هناك معلومه تنصف المراه نوعاً فالمراه مهما بلغت قوتها ترغب بان يكون زوجها سنداً لها يدفعها للامام يحتويها يقف وراءها ويقول اطمئنى يحترمها يشعرها بقيمتها بوجودها هذه تركيبه ربانيه لايستطع احد نفيها لذلك عزيزي المولود " ذكر " رجولتك انت من تحددها وليس نوعك الذي خلقت عليه بل بتصرفاتك واخلاقياتك واحترامك وافعالك بحكمتك حين تغضب وحين تغضب شريكتك ، ثقافة الذكور لابد ان تندثر ويبقي الرجال رجالاً
واخيراً
من كانت زوجتك يوماً ما وطليقتك وام ابنائك الان حين تسيء اليها ان تسيء لنفسك اولاً لمن قاموا بتربيتك لابنائك لكل من يمت لك بصله وتثبت ان امل دنقل كان محقاً حين قال " كيف تنظر في عيني إمرأة؟
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها