خط أحمر
الأحد، 4 مايو 2025 06:57 مـ
”الصحة”: غلق معملي الشفا بالأقصر والصايغ بأسوان ومنشآت صحية أخرى”صُبحي”: الرياضة المصرية في قلب الاهتمام الرئاسي ونعمل على تكثيف...بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي للجامعة الألمانية...وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني ”ديارنا” المطروح للحجز...وزير الاستثمار يفتتح فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي تحت...محمد عبد اللطيف: التعاون المصري الياباني أسفر عن نماذج تعليمية...رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتطوير منطقة ”كيزاد شرق بورسعيد”...وكيل تعليم الأقصر يتفقد عددا من المدارس.. ويفتتح معرض الصحافةوزير الاتصالات لـ مجلس الشيوخ: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن...مدبولي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قدمت نموذجًا لنجاح التعاون الاقتصادي...رئيس الوزراء: علاقتنا بالإمارات ليست فقط دبلوماسية أو اقتصادية بل...الطقس غدا مائل للحرارة نهاراً وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 28...
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

الدكتور ظريف حسين يكتب: لماذا ماتت الفلسفة في العالم الإسلامي.. وعاشت في العالم المسيحي؟!

خط أحمر

سؤال دائما ما تتقاذفه الأذهان، سواء من المسلمين المتحسرين علي بعض ماضيهم الذهبي، أم من أولئك المخالفين الشامتين.

و لكن إذا ما علمنا أن الفلسفة نشأت في اليونان قبل ظهور المسيحية والإسلام، فإن هذا معناه أن الأوربيين منتجون فلسفيا، بغض النظر عن الأديان، وهم بعد ظهور المسيحية كانوا قادرين علي مجادلة الإلهي بالإنساني؛ لدرجة أن المسيحية التي نشأت في فلسطين، أعيدت صياغتها في اليونان، فعادت كأنها يونانية الأصل، و ما زالت، حتي الآن، محتفظة بنصها اليوناني، وكان ذلك، بالنسبة لها، ميلادها الثاني.

فالسؤال السابق إذن ليس في موضعه، وأي إجابة عنه ستكون خاطئة؛ ذلك أن وضع السؤال نفسه خطأ. وهناك دليل تاريخي يدعمني، وهو ازدهار الفلسفة الإسلامية في عصور سابقة، حتي أن الفلسفة اليونانية، وإن كانت قد وُلدت في اليونان، فقد أعيدت صياغتها في شروح المسلمين وتأويلاتهم، وخاصة ابن رشد الذي أصبحت له مدرسة معروفة في أوروبا باسم"الرشدية"، والتي صارت، مرة أخري، بمنزلة ميلاد جديد للأرسطية وشيءٍ من الأفلاطونية.

وهذا يعني يقينا أن الفلسفة استمرت في العالم المسيحي؛ لأن المسيحية كانت قد باتت "فلسفية" في مدرسة الاسكندرية القديمة، وخاصة عند ڤيلون، أما في العالم الإسلامي فالقضية مختلفة تماما: فالإسلام يري في نفسه كفاية ذاتية عن أي فلسفة، من جهة، ولاختلاف درجات ازدهاره فكريا باختلاف البيئات الحاضنة، من جهة أخري، وخاصة ما كان يتعلق بأمزجة الخلفاء والسلاطين الشخصية، كما كان الحال عن خلفاء الدولة العباسية؛ فكان منهم المشجعون الداعمون للفكر الفلسفي ولعلم الكلام، وكان منهم الخانقون. ولقد ظل الفكر الديني حتي هذه اللحظة رهين الظروف الخارجية، وتوظيفه سياسيا، سواء من الحكام أم من جماهير المؤمنين.

الدكتور ظريف حسين الفلسفة العالم الإسلامي خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة