خالد مصطفى يكتب: الانتخابات ولعبة شد الحبل!


المشاركة فى العملية الإنتخابية حق من حقوق المواطنين و ليست حكراً على فئة معينة من الناس ولكنها حق يكفله الدستور والقانون إن التوسع فى المشاركة يُكسب المواطنين نوعاً من التنوع الجميل فإذا تعددت المنافسة ظهرت الكفاءات القادرة على خدمة المجتمع فا الإسم الأوحد ماهو إلا بدعة وأنانية من بعض الأشخاص المرضى لكن إتساع المشاركة يعطى للناخب الأفضلية فى إختيار العنصر الجيد فهى ليست سكة آمال لشخص واحد.
ولا طريق مسدود يسير فيه بمفرده ولا حديقة خاصة يتنزه فيها هو وعائلته ومجموعة من الجاهلين يتبعونه فكل من يجد فى نفسه المقدرة على تمثيل الناس والحفاظ على حقوقهم وتلبية طلباتهم بما يرضى الله عليه التقدم للترشح للإنتخابات البرلمانية حتى لو ترشح فى كل دائرة إنتخابية عشرات المرشحين كلما ذادت البضاعة إزدهرت تجارتها أهلاً وسهلاً ومرحباً بكل إنسان بيحب البلد ويخدمها واتمنى ان تنتهى الخرافات الذهنية لدى بعض المرضى من الناس واختفاء مقولة اللى مش معايا يبقى لسنا فى دولة أحد ولا يمكن لأى شخص ان يتحكم فى الدستور والقانون نحن فى دولة إسمها مصر فكل من لدية القدرة على خوض العملية الإنتخابية فليتقدم ولابد ان تختفى من النفوس المريضة العبارة الهزيلة (ماحدش يدخل) عشان الدور .. دورى .. احنا مش بنلعب لعبة شد الحبل نحن على أبواب مشاركة سياسية
متعددة الأحزاب وجميع الأبواب مفتوحة ومن حق كل مواطن ان يخوض العملية الإنتخابية فى حال توفر كافة الشروط لديه فيجب ان نحترم رغبات الناس ولا يقوم البعض منها بفتح بلاعات الغلط فيمن اعلن المشاركة العملية الإنتخابية ليست مقتصرة على رجال الأعمال فقط بل لكل من لدية القدرة على خدمة الناس إن الإعتماد على العصبية والعائلات الكبيرة المكررة مثل وصفات كتاب طبق اليوم بالإضافة لرؤوس الأموال التى تتفاخر بشراء الأصوات كلها نماذج قد تختفى هذه المرة لأن الشارع سوف يشهد صراعاً حزبياً على كل شبر فى أرض مصر لإختيار نماذج مشرفة تستطيع أن تعبر بمصر القديمة إلى مصر الجديدة وتحقيق حلم الرئيس فى بناء مجتمع متكاتف ليس مجتمع طبقات ليفرز لنا مجلس نواب يعيد للأذهان عصر المجالس المؤثرة كل هذه الأمنيات سوف تتحقق من خلال الإختيارات الجادة للأحزاب السياسية والإعتماد على الشخصيات القادرة على تغيير المعادلة وإنهاء حالة الإرتباك السياسى التى تسيطر على الشارع المصرى.