قال الإعلامي محمد موسى، إن الجماعة الإرهابية في تونس، والمتمثلة في حركة النهضة وزعيمها الإرهابي راشد الغنوشي، كتبت نهايتها، بعد واقعة حرق عضو بالجماعة يدعى سامي السيفي.

وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، "خلينا متفقين أن هذه الحادثة بغض النظر عن حيثياتها، كتبت السطر الأخير في نهاية حركة النهضة بتونس وزعيمها الإرهابي راشد الغنوشي، ولكن تظل الرسالة الأبلغ هي التي وجهها انتحار سامي السيفي للغنوشي ورفاقه، هي أن البوعزيزي الذي أحرق نفسه من 10 سنوات وأوصل الإخوان للسلطة، استنسخ آخر لكن من عقر دار التنظيم الإرهابي، ولكنه أحرق نفسه ليخرجهم من لعبة السياسة".

وكانت سميرة السيفي، شقيقة سامي السيفي، عضو حركة النهضة التونسية، قد فجرت مفاجأة من العيار القيل، حين أكدت أن شقيقها تم قتله ولم ينتحر كما أشيع، وذلك لأنه كان يمتلك أدلة تدين الغنوشي وجماعته، وتكشف تورطهم في عمليات إرهابية وتخريبية داخل تونس إبان ثورة 2011 وما بعدها.