الكبرياء لله وحده ، لكن القوارير لا يعرفون عن هذه القاعدة شيئا .

أن تتكبر أسارير النساء فهذا حقهم .. يتكبرون علي مخلوقات أقل منهم جمالا وأضعف منهم انوثه لأن شخصيتها الجميلة تدفعها للتكبر والاعتلاء والظهور والأظهار ايمانا منها بانها من النوادر فلماذا لا تأخذ حقها وايمانا منا بان نعمه الرب يجب أن نتحدث عنها.

إذا لامست الأرض اسيمه الانوثية يحدث الزلازل وتتيه الأنظار وتتحرك دماء الدورة الدموية بلا انزار وعلي الالسنة كلمة واحدة يفهمها أولي الألباب ..

‏
‏ايجوز أن نري ألماس الاناث متكابرات ولا نترك شيئا للمخيلة في البدء بالتفكير والتخطيط .. تكبري والامر والنهي بين يديكي .. نعم استطيع حمايتك الا من نفسي .. في داخلي من يقف مع هذه المتكبرة ويشجعها لأنها باتت نعمه نادرة في هذه الأيام ..
‏
‏ ايام وايام ابحث عن كتالوج نسائي يلهمني الصبر والسلوان مع سيدات الأرض وافشل .. عندما شاهدوا حالتي ابلغوني أنه لا كتالوج لوقف اغراء الافنان.
‏
‏كيف أصابني هذا المرض .. طاعة وانقياد وخضوع وامتثال مع هذه الكائنات الجميلة .. اهو لعب مع الكبار .. ام شر مكتوب علي الأقدار .. مرض لا مفر منه .. ولا علاج له.
‏
‏تغنت الدراميات كثيراً عن هذه الأمور ولم تجد لها تفسيرا .. هل فعلا من حق الكبير أن يدلع .. وهل أحد سمع من قريب أو بعيد عن صرخة انثي ولم يبحث عنها .. كيف ترون جوانب الإثارة بالجنس البرئ .. مثيرة للجدل ام مثيرة للبدن .. كيف نتمكن من السيطرة علي مشاعرنا مع هؤلاء المقاتلات المتوحشات .

لماذا ولدت هذه الشريرة .. واي دور تعمل عليه الآن .. تقتلنا بالحيا .. ام تكسر نفوسنا .. الملك لله وحدة .. ماذا تحتاج المرأة الجميلة وفيها كل شيء .. هل حقا تفهمون كم نحن نعاني .. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .. إذا كان الجمال نعمة فرحمته وسعت كل شئ .

كل صباح يبحث رجالنا عن طرق الترويض ووسائل الحماية ويفشلون .. لا يتزوجون ايمانا منهم بأن الإنسان الطيب تبتليه الدنيا بما لا شأن له به .. اصبحنا نخاف من الاقتراب والتصوير .. نشاهدهم من علي بعد الأميال .. نعم نشعر بالخطر .. برجفة المغامرة .. والموت المحقق .. دون أن نمتلك التعويذه ضد فاتنات الأرض .. كيف لا نشم رائحة الزهور وعطرها يسبقها .. أنها أوجاع تأسرنا مدي الحياة.