مركز الأزهر العالمى للفتوى يوضح حكم صيام يوم عاشوراء


أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب صيام يوم غدٍ وبعد غدٍ، التاسع والعاشر من شهر الله المحرم.
وأوضح المركز، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، اليوم الإثنين، أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سن لنا صيام يوم عاشوراء، لما فيه من تكفير للسيئات، وزيادة فى الحسنات، فعن أبى قتادة رضى الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قال: "صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَة".
وأشار إلى أنه يُستحب صيام يوم التاسع من محرم مع عاشوراء، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ".
ولفت إلى أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب، الأولى إفراد يوم عاشوراء بالصوم، والثانية صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده، والثالثة صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.