قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن وسائل الإعلام الغربية نددت باعتداءات حكومة الاحتلال الصهيوني مؤخرًا في التصعيد الأخير الذي استمر على مدار 11 يومًا، وقصفها لأحياء المدنيين، وقتل الأطفال والنساء وذلك لأول مرة في تاريخها.

وأضاف في تقرير اليوم، ظهر هذه المرة على الساحة خلال الاعتداءات الأخيرة بعض الاعتراض من قبل المنتمين للحزب الديموقراطي في الولايات المتحدة؛ إذ نشرت صحيفة "نيويورك بوست" في 24 مايو الماضي خبرًا عن توقيع أكثر من 500 موظف ديمقراطي وأعضاء سابقين في فريق الحملة الانتخابية للرئيس "بايدن" على رسالة مفتوحة، تدعو الرئيس إلى "إدانة الاحتلال الصهيوني إدانة قاطعة" في خضم الصراع الأخير مع الفلسطينيين.

وذكر المرصد، إننا رأينا أيضًا نائب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" - "مايك بنس"، " يلقى باللوم على حكومة "نتنياهو" لتبنيها توجُّهًا يمينيًّا متطرفًا؛ إذ تضم أعضاء يعلنون صراحة عن مواقفهم العنصرية.

وتساءل المرصد في تقريره: "هل يعد هذا التغيير في لغة الخطاب تغيرًا حقيقيًّا نابعًا من قناعة شديدة بما يحدث من ظلم للشعب الفلسطيني على أرض الواقع، أم هو مجرد تغيير في عرض القضية مجاراةً لوسائل التواصل الاجتماعي التي أثبتت فاعليتها القوية في توعية الدول وشعوبها بما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ضد هذا الشعب الأعزل".