من الممكن أن ترتفع في طوكيو أعداد الأشخاص المصابين بمرض "كوفيد -19" من ذوي الحالات الخطيرة، خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستبلغ الاعداد ذروتها مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وذلك حتى بدون تدفق الآلاف من المشاركين إلى العاصمة.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء اليوم الخميس، أن تحليلا جديدا يُظهر أن أعداد الاشخاص المصابين بمرض "كوفيد -19" من ذوي الحالات الخطيرة، قد ترتفع إلى مستوى من الممكن أن يتطلب إعلان حالة طوارئ جديدة في طوكيو بحلول مطلع آب/أغسطس المقبل.

ويأتي ذلك على الرغم مما تم إحرازه فيما يتعلق بتطعيمات كبار السن،ويتوقع أن يحدث في حال تم رفع القيود المفروضة حاليا في المناطق الحضرية باليابان، في الموعد المقرر في 20 من حزيران/يونيو.

وجرى أمس الاربعاء تقديم إطار نموذجي للمرض خاصة بهيروشي نيشيورا، الأستاذ في جامعة كيوتو، إلى المسؤولين الحكوميين، خلال اجتماع للمجلس الاستشاري المعني بمكافحة فيروس كورونا.

وفي ظل الاستعدادات لاطلاق دورة الألعاب الأولمبية في غضون أقل من شهرين، يركز الكثيرون على المخاطر التي يشكلها وصول عشرات الآلاف من الرياضيين الأجانب وغيرهم من أطقم العاملين في النشاط الرياضي، إلى اليابان، التي قامت بفرض إغلاق فعلي أمام الزائرين منذ بداية تفشي الوباء.

ويركز الخبراء حاليا على القضاء على العوامل المحلية التي من الممكن أن تسهم في زيادة أعداد الحالات، وهو ما سوف يتزامن مع الأولمبياد.