تاملت كثيراً المشهد في مصر بعد موافقة البرلمان علي التعديلات الدستوريه وجدت تساؤلات كثيره من المواطنين يريدون الاجابه عليها ومنها لماذا التعديلات ؟ وما فائدتها ؟ و الدستور الحالي جيد ويكفي ولا يحتاج للتعديل ،دارت في ذهني فكرة آنني لآبد وأن أكون سبب في الاجابه علي هذه التساؤلات والتي منها يستفيد المواطن.

واول إجاباتي نعم .. لأن هذه التعديلات المقترحه هامه وهي ضروريه لهذه المرحله لتناسب متطلبات المرحله لتوفير حياه كريمه ومستقبل أفضل و استقرار أفضل للوطن ولجميع المستويات.

ومصر ليست هي أول دوله تقوم بتعديل الدستور فقد قامت فرنسا لتعديل دستورها الحالي "دستور الجمهوريه الخامسه" بعد عامين من وضعه. وايضا قامت أمريكا لتعديل دستورها 27 مره. و المانيا عدلته 62 مره وهذه الدول التي يعتبرها العالم دول الديمقراطيه الكبري الم نكن مثلهم ونحن مصر؟؟ ، ومصر بعد رجوعها إلي العالم ووقوفها صامده مرة أخري.

ولأن الدستور يمكن بعد فتره من العمل به تكتشف به بعض العيوب والمشاكل التي لم تواكب العصر ولأن دستورنا تم في أجواء غير مستقره وبعض الأفراد الذين اشتركوا فيه كانوا يفرضون أراءهم حسب اهواءهم الشخصيه ولأن الوطن وقتها كانت يعاني من حاله من عدم الاستقرار والأمان فكان لآبد من خروج الدستور بأي شكل حتي يكون المشهد الخارجي لمصر امام العالم إن مصر بها استقرار وبها دستور وبها أمن وامان واحترام إرادة الشعب.

والان تأتي أهمية هذه التعديلات في هذه المرحله التي تتطلب استقرار أكثر لاستكمال المشروعات العملاقه التى بدأت فيها الدوله بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وهذه التعديلات المطروحة من مجلس النواب ويدور حولها حوار مجتمعي موسع ستحقق نسب مرضيه لبعض الفئات لتمثيلهم في مجلس النواب مثل نسبة المرأه والتى زادت نسبتها إلي 25٪ من المقاعد في البرلمان وهذا يعني مشاركة أكثر للمرأه بالبرلمان، وهذا بخلاف زيادة نسبة الشباب وذوي الاعاقه والعمل و الفلاحين .

ولذلك لابد من المشاركة الايجابيه في الاستفتاء علي التعديلات الدستوريه ومشاركتنا بقوة تعني كثيرا امام العالم وسترسل رساله قويه إن شعب مصر يعشق وطنه ويخاف علي استقراره وأن المصريين يصنعون قرارهم بانفسهم بمشاركتهم ولنؤكد للكافة أن الشعب هو المتحكم الوحيد في وضع مسيرة الوطن علي خطي الاستقرار والامن وتحديد مصيره بنفسه ولعلن إنه لم ولن نسمح للدخلاء بالتسلل إلي التدخل في شئون مصر الداخلية .

وايضا لنؤكد إن هذه التعديلات الدستوريه إستحقاق تفرضه الظروف والطبيعه في مصر طبقا للظروف التى تمر بها البلاد لأن الدستور ملك الشعب وللشعب ، ولذلك هو صاحب الرأي الواحد في تحديد مصير بلاده من خلال وضع صوته بإيجابية في صندوق الإقتراع و الوقوف بجوار وطنه لحمايته ومن أجل استقرار الامن والحياه والاستثمارات من أجل استقلال القضاء بسلطاته... انزل وشارك واصنع قرارك بيدك من أجل زوجتك واختك وابنتك وابنك والوطن وحب الوطن.... في حب مصر