خط أحمر
الجمعة، 29 مارس 2024 04:18 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

من مصر قلب العروبة إلى الشهيد ياسر عرفات وردة وسلام

خط أحمر

اجرى الحوار ...الكاتب والصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي

في رحاب الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرمز ياسر عرفات ، كان لزاما ولابد أن تكون لمصر المكان الوطني والحضور الإنساني لتخليد ذكرى الزعيم الخالد أبو عمار ، الذي أحب مصر العروبة وعشق أرضها وأهلها وشعبها الحر الاصيل ، فقد كان الخالد ياسر عرفات فلسطيني الهوية عربي الانتماء مصري الهوى لمصر الشقيقة التي ضحت بدماء رجالها الأحرار فداءً لتراب الوطن الشقيق فلسطين على طريق الحرية والاستقلال.

وأكد الإعلامي محمد موسى مذيع برنامج "خط أحمر" عبر فضائية الحدث اليوم، أن الشهيد ياسر عرفات شخصية لن تتكرر في حياة الشعب الفلسطيني، ونضاله وشخصيته كانت رمزًا للثورة ونموذجا للنضال ضد كل أشكال الاحتلال والعنصرية الصهيونية .

وأضاف موسي، القضية الفلسطينية أحوج ما تكون هذه الفترة لشخصية مثله وتسير على خطاه وتتحمل مسئوليتها الوطنية وتتمسك بالثوابت القومية وتحرص على لم الشمل وترسخ الوحدة الوطنية وذلك لتقوية الموقف الفلسطيني . وأشار موسي إلي وقوف الزعيم الراحل ياسر عرفات إلى جانب أبناء شعبه في كل الظروف الصعبة والأزمات التي عاشها ويعيشها.

وأكد "موسي" أن غياب شخصية تقوم بدور الزعيم الراحل ياسر عرفات أضعف الحالة الوطنية الفلسطينية، وجعلها تتراجع للوراء، لانه لو كانت هناك هذه الشخصية لما وصلت الحالة الفلسطينية لما هي عليها الأن كونه كان زعيما وكبيرا وحاضنا لكل حركات وفصائل العمل الوطني الفلسطيني سواء الإسلاميين منهم أو اليساريين ولكل الوطنيين .

كما رأى الكاتب الصحفي ونائب رئيس تحرير مؤسسة الأهرام المصرية شريف سمير أن التاريخ أراد للزعيم الفلسطيني الخالد ياسر عرفات أن يكون شهيدا تكريما لمشوار نضاله من أجل القضية الفلسطينية وتحرير الأرض المغتصبة واسترداد كرامة الشعب الفلسطيني المكافح، وكانت دراسته للهندسة بداية الخط المرسوم في طريق «سلام الشجعان»؛ حيث انطلق نشاطه فى صفوف اتحاد طلبة فلسطين، الذى تسلم زمام رئاسته لاحقا، وتدرج صعود عرفات السياسي نحو رأس سلطة حركة فتح فى الخمسينيات، ومنذ تلك النقطة ويخوض الزعيم حروبا شرسة على عدة جبهات عدة، من دعم الصمود الأسطوري لمخيمات الفلسطينيين في لبنان، وتوجيه انتفاضة الحجارة ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وصولا إلي المعارك السياسية دوليا لتعزيز الاعتراف بقضية الفلسطينيي.

أشار إلى أن جهوده المضنية توجت بحصوله علي جائزة نوبل للسلام مع شيمون بيريز وإسحاق رابين بعد توقيع اتفاق أوسلو، وطوال هذا الماراثون الخليط بين التفاوض وسلاح المقاومة حاول عرفات عدم التفريط في حقوق شعبه وعزة وطنه .. ولم يجد عدوه سوى جرعة السم للتخلص من صداعه، إلا أن أبناء وأحفاد عرفات يحملون رسالته ويرفضون الاستسلام ويضعون نصب أعينهم صورة عرفات رمزا لاستكمال مشوار «الشجعان»!!

من جتهه قال الكاتب الصحفي ناصر حجازى، هكذا عرفه الكثيرون في مرحلة العمل السري وبدايات حركة فتح، ولعله أخذ من هذا الاسم صفته، فكان كل فلسطيني يراه “الختيار” المسؤول عنه، فهو الأب والأخ والقائد، وهي صفات كان يتمسك بها ياسر عرفات أكثر من غيره، فيرى نفسه أب الجميع وأخ الجميع وقائد الكل الفلسطيني بغض النظر عن الفصيل والتوجه والأفكار السياسية.

وأردف، لن نبالغ إذا وصفنا الراحل الكبير ياسر عرفات بأنه باعث القضية الفلسطينية، فالقضية بعد الختيار تختلف تماماً عن القضية بعدها، كنا قضية لاجئين مشردين في عدة أوطان ثم أصبحنا قضية تحرر وطني، وشعب من الفدائيين يحفر بالسكين طريق عودته إلى قراه ومدنه التي خرج منها.

يوم غاب الختيار شعر كل فلسطيني بغصة في حلقه، حتى أولئك الذين اختلفوا معه، فللمرة الأولى يتحسس الفلسطيني خطاه فلا يجد أمامه ياسر عرفات، فالرجل كان كما وصفه المشاركون في اخر جولة للمفاوضات في كامب ديفيد “كان الحديث دوماً مع ياسر عرفات.. وإذا خرج كان الحديث عنه”.

ورغم غيابه يظل ياسر عرفات حاضراً بقوة على لسان كل فلسطيني، فلا يخلو حديث في السياسة من كلمات “هيك كان بيعمل أبوعمار”، “لو كان أبوعمار كان عمل هيك”..

ولعل خلود عرفات في وجدان شعبه أكبر دليل على صدق رجل عاش للقضية ومات فداءً لها.

وقال الكاتب والمحلل السياسي المصري عبد الرحيم الليثي، إن ذكرى رحيل المناضل والزعيم ياسر عرفات الـ 16 تأتي في وقت عصيب للقضية الفلسطينية، والتي يحاول الكيان الصهيوني طمس معالمها، وطمر مناصريها، وإبعاد كل من تبقى من داعمين لها في الداخل والخارج، في محاولة للاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية.

وأضاف “الليثي”، إن نضالات الزعيم الراحل ياسر عرفات ومشواره الطويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية حتى لحظة استشهاده لن تذهب سدى، وأن أبناء فلسطين البررة سيواصلون السير على درب الزعيم الراحل، ولن يتمكن الكيان الصهيوني من تنفيذ مخططه الإجرامي بحق فلسطين وشعبها، مهما حاول لأن الحق باق ولا احتلال يدوم.

وتابع: أن الاحتلال لعب طوال السنوات الماضية على الفرقة والاختلاف بين أبناء الشعب الفلسطيني، كما ساهم في إشغال الدول العربية بقضايا أخرى وتوترات داخلية أبعدتها عن دعم القضية الفلسطينية، لذا على الشعب الفلسطيني أن يبدأ بنبذ الخلاف الداخلي، وبدء ترسيخ الوحدة بقيادة موحدة لكي تكون له كلمة مسموعة أمام المجتمع الدولي، ولكي يكون دافعا لعودة الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية، لاسيما وأن معظمها بدأ يتخلص من أزماته الداخلية التي انشغل فيها طوال السنوات الماضية.

وناشد المحلل السياسي المصري الشعب الفلسطيني وقياداته، باستلهام روح التفاني والإخلاص للقضية الفلسطينية من الزعيم الراحل ياسر عرفات، ليعلي الجميع مصلحة فلسطين أولا وقبل أي شيء آخر، لكي يعود الزخم مرة أخرى للقضية ويعود المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لكي يكون هناك حل وتسوية للقضية الفلسطينية.

وأوضح الدكتور جلال زناتي، أستاذ التاريخ والفكر السياسي قسم التاريخ – جامعة الاسكندرية، أن أبو عمار فيلسوف الحرب والسلام وحينما يطل علينا يوم 11 نوفمبر 2020م تكون قد مرت ستة عشر عاما على استشهاد الزعيم والمناضل الفيلسوف ياسر عرفات ووفاته فى مستشفى بيرسى العسكري بفرنسا , ربما لا تسعفني هنا كلمات لكى أكتبها عن أيقونة ورمز للنضال والحرية ومشكاة أضاءت الطريق لنضال شعب وأمة فلسطينية وحركة فتح التي هو رائدها وصورتها الذهنية فى عقولنا والتي كتب لها أن تكون صرحا من صروح الايمان بالأرض وبالتضحية من أجل استعادة حلم لوطن قد وطن سرق بفعل التواطؤ الدولي تارة وانتهاكات الاحتلال تارة أخرى.

” يا جبل ما يهزك ريح ” تلك الكلمات الخالدة التي تعلق في أذهان كل فرد تواق للحرية ومؤمن بالنضال كانت كلمات الفيلسوف الشهيد المغفور له بأذن الله ياسر عرفات الذى كان استشهاده بحق سببا فى أفول الروح الفلسطينية التي عهدناها , لا أكتب عن أبو عمار ” محمد ياسر ” عبد الرؤوف داود سليمان عرفات كمصري بل لاننى أراه مصريا هو الآخر وبطل من أبطالنا فى حروبنا ضد الكيان المغتصب لارض فلسطين الحبيبة عاش بيننا ومات بعيدا عنا.

غاب الشهيد ياسر عرفات بجسده عن فلسطين , لكن إرثه النضالي وفلسفته يظل راسخ لدى أبناء شعوب المنطقة , لم يكن رجل حرب فقط بل كان رجل سلام حينما كان يرى أن الظروف ملائمة للسلام حينما القى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عام 1974م باسم الشعب الفلسطيني قال : ” جئتكم حاملا بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الاخرى , فلا تسقطوا الغصن الاخضر من يدى ” فحينما دقت أوزار الحرب كان أهلا لها وحينما أتيح السلام في أوسلو رحب به وحينما أتيح التفاوض شارك به تلك كانت فلسفته وكينونته , ولكن يظل الاحتلال عدو كل تواق للحرية فلم يكتفى الكيان الصهيوني بحصاره رغم مرضه ومحاولات اغتياله مرة تلو أخرى بل قتلوه بسم كما هي عادتهم حينما لم يستطيعوا أن يوقفوا نضاله ولو بالكلمات , غاب عنا أبو عمار ولكن لم تغب ذكراه العطرة في قلوبنا لعل أحبتنا في فلسطين ينهلون من فكره وفلسفته لأننا جميعا ينبغي أن نكون أبو عمار فيلسوف الحرب والسلام.

وناشد الشعب الفلسطيني وقياداته، باستلهام روح التفاني والإخلاص للقضية الفلسطينية من الزعيم الراحل ياسر عرفات، ليعلي الجميع مصلحة فلسطين أولا وقبل أي شيء آخر، لكي يعود الزخم مرة أخرى للقضية ويعود المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لكي يكون هناك حل وتسوية للقضية الفلسطينية.

040e205955cabdf2b6ea7bbf27a709e6.jpg
7353a61a7f8c4cb20af1682e2feca08a.jpg
مصر قلب العروبة الشهيد ياسر عرفات خط أحمر

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.4352 33.5529
جنيه إسترلينى 38.1940 38.3236
فرنك سويسرى 34.6611 34.7859
100 ين يابانى 20.3856 20.4539
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 99.9204 100.3391
درهم اماراتى 8.3961 8.4239
اليوان الصينى 4.2536 4.2682

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,097 شراء 3,109
عيار 22 بيع 2,839 شراء 2,850
عيار 21 بيع 2,710 شراء 2,720
عيار 18 بيع 2,323 شراء 2,331
الاونصة بيع 96,321 شراء 96,677
الجنيه الذهب بيع 21,680 شراء 21,760
الكيلو بيع 3,097,143 شراء 3,108,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
بنك القاهرة
بنك مصر