خط أحمر
الجمعة، 19 أبريل 2024 11:50 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

تحقيقات

كورونا يغيب مظاهر الاحتفال بالذكرى الـ98 لاكتشاف مقبرة وكنوز توت عنخ آمون

خط أحمر

ألقت تداعيات جائحة كورونا، بظلالها على الاحتفال بالذكرى 98 لاكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي، الملك توت عنخ آمون، والتي تحل غدا الأربعاء، وتوافق يوم الرابع من شهر نوفمبر من كل عام.

وغابت مظاهر الاحتفال بالمناسبة، التي جعلت منها محافظة الأقصر التاريخية بصعيد مصر عيدا قوميا لها، جراء تراجع أعداد السياح وإجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، محمد عثمان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" اليوم الثلاثاء، إنه رغم غياب المظاهر الاحتفالية، فإن ذكرى اكتشاف مقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، على يد المستكشف البريطانى، هوارد كارتر، تبقى مناسبة وحدثا عالميا مهما، "لكون ذلك الاكتشاف من أعظم الاكتشافات الأثرية التي شهدها العالم عبر التاريخ".

وبحسب عثمان، كانت مدينة الأقصر تشهد في تلك المناسبة حالة من الزخم الثقافي والسياحي والفني، تتمثل في إقامة كرنفالات فلكلورية، وعروض للبالون الطائر (المنطاد) في سماء المدينة، إلى جانب عروض مائية وسط نهر النيل، وندوات ومؤتمرات تناقش الجديد فى علوم المصريات، لكن تداعيات جائحة كورونا غيبت معظم تلك المظاهر الإحتفالية.

وكشف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن مصر كانت بانتظار موسم سياحي غير مسبوق، وأنه حتى يوم السادس من شهر مارس الماضي، كانت جميع المؤشرات تدل على أن قطاع السياحة المصرية مقبل على موسم سياحي واعد، لكن الجائحة حوَلت تلك الوعود المبشرة إلى حالة من التراجع السياحي غير المسبوق.

وأضاف أن مصر حققت في عام 2019 عائدات سياحية بلغت 14 مليار دولار، وهو الرقم الذي تجاوز ما حققته مصر خلال عام 2010، موضحا أن خسائر قطاع السياحة الثقافية تتزايد يوما بعد يوم.

وأشار إلى أن السياحة الشاطئية تعمل على استحياء وتمنح الأمل للسياحة الثقافية فى مدينة الأقصر من خلال رحلات اليوم الواحد، التي تنقل سياحا من محافظة البحر إلى الأقصر ضمن برنامج يتضمن زيارة معابد ومقابر قدماء المصريين لمدة يوم واحد.

وكشف عثمان، أن إلغاء المعارض السياحية الدولية، مثل بورصة برلين السياحية ومعرض الفيتور السياحي في مدريد، زاد من معاناة القطاعات السياحية بمختلف الدول وذلك بجانب امتداد سياسة الإغلاق في معظم بلدان أوروبا.

وكان العالم، فى يوم الرابع من شهر نوفمبر عام 1922، أي قيل 98 عاما، مع حدث أثري هو الأكبر من نوعه.

وفي صباح ذلك اليوم، وبينما كان المستكشف البريطاني، هوارد كارتر (1873 – 1939 ) يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك مصر القديمة فى البر الغربي من مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، موفدا من قبل اللورد البريطاني هربرت إيرل كارنافون (1866 – 1923 )، عثر على أول عتبة حجرية قادته إلى اكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، وهو الاكتشاف الذي نقل مصر إلى العالم، ونقل العالم إلى مصر.

وعثر كارتر، وقتها على المقبرة وكنوزها كاملة دون أن تصل لها يد اللصوص طوال أكثر من ثلاثة آلاف عام. واحتوى الكنز الأثري الذي عثر عليه داخل المقبرة على مقاصير وتوابيت وتماثيل ومجوهرات وأثاث ذهبي ومحاريب وأوانٍ من الخزف.

توت عنخ امون مقبرة كورونا خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر