جمعه قابيل يكتب ... إعتبروها تطبيل !!!


زيادة المرتبات واصلاح المعاشات وقبلها منظومة التموين وتوفير الخبز والسلع الاساسيه للفقراء ، وقبلها او بعدها حملة 100 مليون صحه ، وطبعا محاولات إصلاح التعليم ،والاهتمام بالنقل والكبارى والطرق وغيرها ، وأهم من كل ذلك القضاء على العشوائيات ومساكن القبور ،وأيضا حملات إيواء المشردين بالشوارع ، ولأول مره توفير فرص عمل حقيقيه فى مصانع ومواقع كثيره ، وأهم .. أهم ، من كل ذلك توفير الأمن والأمان وإستمرار محاربة الإرهاب ، وأهم من هذا وذاك عودة مكان ومكانة مصر واحترام شعبها اقليميا ودوليا .
القرارات الأخيرة للرئيس السيسي وما قبلها يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح رغم كل الصعوبات ولذلك وغيره أقول للمشككين ومروجى الشائعات بداية من زيادة الأسعار ومرورا بالحديث عن تعديل الدستور ووصولا لما وصفوه بصفقة الشرق الأوسط الجديد وغير ذلك من أكاذيب لم ولن تنتهى ، أقول لهم إهدأوا وابحثوا عن دولة اخرى وشعبا آخر فتجارتكم لن تجد إقبالا لدي المصريين واوهامكم لن يصدقها غيركم .
أقول أيضاً لمن أدمن ترويج الاتهامات بالتطبيل لكل من قال كلمة حق ، تأييدنا المطلق للرئيس السيسي له أسباب عامه وليست شخصيه ،فلم انتظر يوما مكافأة ولا منصبا وقلتها كثيرا أننى فخور بعملى الصحفى وكفى ، وأعترف اننى كنت احيانا أشعر بالخوف على بلدى من إرتفاع الأسعار اللا معقول ، ولكن ثقتى بالله ثم فى الرئيس كانت وستظل كبيره لانه مصرى وطنى ومتدين حقيقي ، وأثق انه لا يبحث عن بطوله وهميه ولا زعامه زائله ولكنه يعمل بهدف واحد وهو إرضاء الله وإستقرار وطنه .
وأؤكد أنه ضحى فى اوقات كثيره بشعبيته وتحمل كل تجاوزات السفهاء والغير فاهمين ، ويوم اتخذ قرار الإصلاح الاقتصادى فى 3/11/2016 كان يعلم جيدا صعوبة ردة الفعل ، ولكنه راهن على المصريبن البسطاء ولم يلتفت لأصحاب المصالح ولا المتاجرين بالشعارات ، فقد كان يدرك جيداً فارق الدخل الرهيب بين سكان العشوائيات والقبور وبين سكان القصور ، فحاول جاهدا وبهدوء ودون قرارات صادمة رفع مستوى حياة الفقراء أولا ..ومن جانب أخر دفع وتشجيع الأثرياء على المساهمه بدور مجتمعى فعال فى بناء مصر الجديدة .
أعلم جيداً ان الرئيس يعرف كل الثغرات الإداريه التى ورثناها من سنوات حكم سابقه من فهلوه وكسل ورشاوى وإهمال وخراب ذمم وأثق انه يعمل بكل قوه للقضاء عليها فى أقرب وقت .
وأخيراً ، هناك كلمة حق وجب قولها اليوم ولو كره الكارهون .. شكراً للرئيس ومن قبله شكراً للمصريين الشرفاء الذين تحملوا ومازالوا كل صعب إيمانا منهم أن غداً أفضل واننا إخترنا الطريق الأصعب لتحقيق نتائج أفضل لنا ولأولادنا من بعدنا .. وتحيا مصر ورئيسها وجيشها وشعبها ورجالها الشرفاء .