إزاى تحسنى جودة نوم طفلك خلال فترة الامتحانات؟.. 5 نصائح عملية


تمر فترة الامتحانات خاصة امتحانات الميدتيرم على كثير من الأمهات بقلق وتوتر بسبب اضطراب نوم الأطفال، سواء نتيجة الضغط الدراسي أو كثرة التفكير أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، النوم الجيد في هذه المرحلة لا يؤثر فقط على تركيز الطفل، بل ينعكس أيضًا على حالته النفسية وقدرته على الاستيعاب والحفظ، لذلك يصبح دور الأم أساسيًا في تنظيم أوقات النوم وتهيئة جو مريح داخل المنزل يساعد الطفل على الاسترخاء، لذا يستعرض اليوم السابع بعض الخطوات البسيطة تساعد على استعادة النوم الهادئ بشكل تدريجي، وتحسين جودة النوم بطريقة آمنة وطبيعية، وفقا لما نشره موقع " keltymentalhealth".
تنظيم روتين نوم ثابت ومتوقع
يحصل الطفل على نوم أفضل عندما يعتاد على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ طوال أيام الأسبوع، وليس فقط في أيام الدراسة، من المهم أيضًا الاهتمام بالقيلولة المناسبة لعمر الطفل إذا كان صغيرًا، وجود روتين بسيط قبل النوم مثل غسل الوجه، وارتداء ملابس النوم، وقراءة قصة قصيرة يساعد الجسم على الاستعداد للنوم، ويعطي المخ إشارة واضحة أن وقت الراحة قد اقترب.
تهيئة غرفة النوم بشكل مريح
تلعب الإضاءة والصوت دورًا كبيرًا في جودة النوم، من الأفضل تخفيف الإضاءة في ساعات المساء واستخدام ألوان هادئة تميل إلى الأحمر أو البرتقالي، كما يمكن تقليل الضوضاء من خلال غلق النوافذ أو استخدام مروحة أو جهاز صوت خفيف لحجب الأصوات المزعجة.
مساعدة الجسم على الاسترخاء قبل النوم
حتى يهدأ الجسم والعقل، يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكريات في المساء، كما أن العشاء المبكر والابتعاد عن الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة يساعدان على نوم أهدأ، ويمكن تقديم وجبة خفيفة وصحية للطفل إذا شعر بالجوع، تمارين التنفس العميق والتأمل البسيط من الوسائل الفعالة للتهدئة، كما أن تمارين إرخاء العضلات بالتدريج تساعد في تقليل التوتر.
الخروج يوميا والحركة المنتظمة
التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، عندما يلاحظ الدماغ الفرق بين ضوء النهار والظلام ليلًا، يفرز هرمون الميلاتونين بشكل أفضل، مما يحسن جودة النوم، لذلك يُفضل قضاء بعض الوقت خارج المنزل في ضوء الشمس، مثل المشي أو اللعب في الحديقة.
تخصيص وقت يومي للتواصل الأسري
يحتاج الطفل خلال فترة الامتحانات إلى الدعم النفسي بقدر حاجته إلى المذاكرة، من المهم تخصيص وقت بسيط يوميًا للجلوس مع الطفل ومناقشة أحداث يومه وما يشعر به، يمكن للأم أن تسأله عما يقلقه، وكيف يمكن للأسرة أن تدعمه، كما يمكن لكل فرد في الأسرة أن يذكر شيئًا يشعر بالامتنان له أو يتطلع إليه في اليوم التالي.

























