مساعد رئيس حزب العدل: مصر مركز إقليمي للطاقة قريبًا


قال أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل، إن مصر أمام فرصة حقيقية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، من خلال الموارد الطبيعية المتاحة ومنها طاقة الشمس والرياح، حيث أنشأت مصر أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في محافظة أسوان والمعروفة بمحطة بنبان للطاقة الشمسية، وهي تعد أحد أكبر تجمعات الطاقة الشمسية في العالم بقدرة تتجاوز 1.8 جيجا وات، كما تم تعميم نشر محطات طاقة شمسية صغيرة أعلى المباني الحكومية والخاصة، والتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية الحرارية وتحلية المياه بالطاقة الشمسية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن طاقة الرياح تمثل أيضًا مصدرًا مهمًا من مصادر توليد الكهرباء من مصادر نظيفة، وهناك مزارع رياح خليج السويس بقدرة تزيد عن 1.6 جيجاوات، كما تم التعاون مع شركات عالمية لإنشاء مشروعات جديدة في رأس غارب والزعفرانة، ومؤخرا تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء أول مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العين السخنة بالتعاون مع شركات عالمية، ضمن منطقة صناعية مخصصة للطاقة الخضراء، حيث تستهدف مصر أن تصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره لأوروبا.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أنه تم التوسع أيضًا في مجال الطاقة النووية السلمية، من خلال تدشين مشروع محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء، والذي يعتمد على تكنولوجيا حديثة وآمنة ويُعد من مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، وتعد محطة الضبعة النووية أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وهي من أكبر المشاريع القومية الحديثة لإنتاج طاقة نظيفة ومنخفضة الانبعاثات، وتسهم المحطة في توفير مصدر مستدام ونظيف للكهرباء، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ودعم التنمية الصناعية والعمرانية في مصر، وتعزيز الأمن الطاقي الوطني، دعم التحول نحو إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر نظيفة.
وشدد أحمد بدرة، على ضرورة مراجعة قرار وقف العمل بآلية صافي القياس المقرر العمل به ابتداء من 31 ديسمبر الجاري، خاصة وأن القرار يهدد 168 شركة تعمل في مجال الطاقة الشمسية ومؤهلة من هيئة الطاقة المتجددة بالتوقف الكامل عن العمل، ويؤثر على استثمارات المصانع في الطاقة الشمسية، وقدرة المصنعين على خفض التكلفة، التزامات التصدير المرتبطة بالبصمة الكربونية.


























