بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة


شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة؛ للتحقق من وقف إطلاق النار.
وقال خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات منتدى الدوحة، اليوم السبت، إن مهمة قوة الاستقرار يجب أن تقتصر على حفظ السلام وليس فرضه، مشددًا على ضرورة التفريق بين الأمرين.
ودعا إلى تعيين لجنة التكنوقراط لمساعدة الفلسطينيين على تسيير شئونهم، وتدبير الخدمات الأساسية لأهالي القطاع، وتمهيد الطريق نحو تولي السلطة الفلسطينية شئونها داخل قطاع غزة.
وشدد كذلك على أن «غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة»، مؤكدًا أن «الفصل بينهما ليس خيارًا».
وأكد رفضه لتقسيم قطاع غزة، معقبًا: «غزة مدينة متصلة ويجب أن تصل هكذا، وأن تبقى مرتبطة بالضفة الغربية».
ودعا إلى فتح إسرائيل للمعابر التي تربطها بقطاع غزة لضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا أن «معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ويعمل لمدة 24 ساعة طوال الأسبوع».
وأوضح أن التعنت من الجانب الإسرائيلي، محذرًا من أن «معبر رفح لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير أو إخراج الفلسطينيين من وطنهم».
وأكمل: «هذا خط أحمر لمصر، فلا مبرر أخلاقي لتهجير الفلسطينيين، هذا وطنهم ويجب أن يظلوا على أرضهم، ومن جانبنا سنسمح للمصابين ومن يحتاجون الرعاية الصحية بالخروج، وبعد انتهاء تقديم الخدمات لهم وفترة العلاج بإمكانهم العودة إلى وطنهم مرة أخرى».
وأشار وزير الخارجية إلى أن «المعبر يجب أن يعمل في الاتجاهين، ويستخدم لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».
وزعم مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، في بيان الأربعاء على حساباته عبر منصات التواصل أنه «بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر».
ونقلت هيئة الاستعلامات المصرية، الأربعاء، عن مصدر مصري مسئول نفيه لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وأكد المصدر ذاته أنه «إذا تم التوافق على فتح معبر رفح فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول، والخروج من القطاع طبقاً لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام».


























