ناجى الشهابى: قرار تكساس صفعة دولية تكشف الوجه الإرهابي لتنظيم الإخوان


قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشيوخ إن القرار الصادر عن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وإجرامية عابرة للحدود، يمثّل صفعة قوية مُستحقّة لتنظيم اعتاد الهروب خلف الشعارات الكاذبة والواجهات الزائفة، ويكشف أمام العالم حقيقة مشروعه التخريبي الذى حذّرت منه مصر منذ عقود.
وأكد الشهابي في بيان له أن هذا القرار رغم صدوره على مستوى ولايحمل وزنًا سياسيًا وأمنيًا ثقيلًا، لأنه يصدر من داخل الولايات المتحدة نفسها، الدولة التي ظل الإخوان يراهنون طويلًا على اختراق مؤسساتها والتغلغل في مجتمعها عبر شبكة واسعة من الكيانات الوهمية التي تعمل تحت غطاء العمل المدني والحقوقي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذا التصنيف يعيد فضح السجل الأسود للجماعة الإرهابية، ويُسقط مرة أخرى الأقنعة التي حاولت بها تلميع صورتها، بعد أن ثبت للعالم ارتباطها بالتحريض، والعنف، وتمويل الشبكات العابرة للحدود، ومحاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدول وإشاعة الفوضى في مجتمعاتها.
وأشار الشهابي إلى أن تزايد هذا النوع من القرارات في الداخل الأمريكي يعكس التحولات العميقة التي يشهدها المشهد السياسي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي يتخذ موقفًا صارمًا من التنظيمات المتطرفة، ويكشف الغطاء عن كل كيان يتستر بالديمقراطية بينما يمارس التطرف والولاء للجماعة الإرهابية.
وأوضح رئيسي حزب الجيل "الشهابي" أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا تنظيمًا سياسيًا طبيعيًا، بل ماكينة سرية ضخمة تعمل على التخريب والتجنيد والاختراق، وأن ما جاء في قرار ولاية تكساس هو خطوة أولى يجب أن تتبعها سلسلة من الإجراءات على مستوى الولايات المتحدة بأكملها وعلى مستوى المجتمع الدولي.
واختتم الشهابي تصريحه مشددًا على أن مصر كانت الدولة الأولى التي عرّت هذا التنظيم وأظهرت حقيقته للعالم، وأن الوقت قد حان لأن تدرك كل الدول أن حماية أمنها القومي واستقرارها يبدأ من مواجهة هذه الجماعة الإرهابية وتجفيف منابعها الفكرية والمالية والتنظيمية، أينما كانت وبأي مسمى اختبأت.


.jpg)






















