هل تعليق الصور الفوتوغرافية في البيت جائز؟ أمين الفتوى يجيب


أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المتابعين من محافظة أسيوط، محمد أحمد، يقول فيه: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما حكم الصور التي نتعلقها على الحيطان في البيوت؟ هل هي صحيحة أم حرام؟».
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الصور الفوتوغرافية التي نلتقطها اليوم، سواء كانت لأشخاص أو للحيوانات أو للطبيعة، جائزة ولا حرج فيها، مبينًا أن الحديث عن الصور في السنة كان متعلقًا بالتماثيل أو الصور التي تُصنع للعبادة دون الله سبحانه وتعالى.
وبيّن أن حكم الصورة الفوتوغرافية يعتمد على بعض الشروط المهمة، أولها عدم كشف العورات في الصورة، وعدم وضعها في مكان عام يشاهده الجميع، خصوصًا إذا كانت الصور لأشخاص بالغين من غير محارم، مثل الزوجة أو الابنة، حتى لا تكون مخالفة للآداب الشرعية.
وأضاف الشيخ محمد كمال أنه إذا كانت الصورة داخل الغرفة الخاصة، ويطلع عليها المحارم فقط، فلا حرج في تعليقها، موضحًا أن الصور الخاصة يجب أن تبقى في المكان الخاص الذي لا يطلع عليه العامة.
ولفت الشيخ محمد كمال بأن الصور الفوتوغرافية في البيوت، عند الالتزام بالشروط الشرعية المذكورة، جائزة ولا حرج فيها إن شاء الله، داعيًا الناس إلى مراعاة الآداب الشرعية في عرض الصور أو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن قناة الناس خصصت حلقة كل يوم خميس من برنامجها الشهير «فتاوى الناس» بلغة الإشارة، للرد على تساؤلات ذوي الهمم من الصم والبكم، ويمكن إرسال الأسئلة عبر صفحة القناة على فيسبوك أو من خلال رقم واتساب البرنامج 01031581662، وتُذاع الحلقات يوميًا في تمام الساعة الخامسة مساءً.


.jpg)























