سياسة

عمرو الفارسي: استضافة مصر لحفل “ذا جراند بول” خطوة راسخة على طريق الدبلوماسية الثقافية

خط أحمر


أكد الدكتور عمرو الفارسي، مساعد رئيس حزب مصر 2000 لشئون السياحة ومساعد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، أن استضافة مصر ولأول مرة للحفل الملكي العالمي (The Grand Ball) في قصر عابدين التاريخي تمثل حدثًا نوعيًا واستثنائيًا يُعيد تأكيد مكانة مصر الرائدة على خريطة السياحة الثقافية والفاخرة عالميًا، مشيدًا بما حققته الدولة من نجاحات متتالية في تنظيم فعاليات دولية تعكس قوة مصر الحضارية وريادتها الإقليمية.

وأضاف "الفارسي" أن (The Grand Ball) يُعد من أرقى الفعاليات الملكية العالمية التي تُقام سنويًا تحت رعاية صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو، ويُصنّف ضمن فئة (Ultra Luxury Royal Events) التي تجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء والدبلوماسيين حول العالم، موضحًا أن اختيار القاهرة لاستضافته هذا العام يعد تتويجًا لجهود الدولة في دعم الدبلوماسية الثقافية والسياحة الرفيعة المستوى.

وأوضح عمرو الفارسي في تصريح لـه أن إقامة هذا الحدث الفاخر خارج موطنه الأصلي في إمارة موناكو ولأول مرة في مصر، يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الدولة المصرية على احتضان كبرى الفعاليات الملكية والأرستقراطية، مشيرًا إلى أن تنظيمه في قصر عابدين – أحد أهم وأعرق القصور الملكية في العالم – يرمز إلى الجمع بين الفخامة الأوروبية والتاريخ الملكي المصري في مشهد يعيد إلى الأذهان عبق القاهرة كعاصمة للفن والذوق الرفيع في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن استضافة هذا الحدث تأتي ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة "مانحي أمل" (Hope Givers) العالمية، المقامة خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، موضحًا أن هذا التكامل بين الفعاليات الإنسانية والثقافية والسياحية يعكس رؤية مصر الجديدة في توظيف القوة الناعمة لخدمة التنمية المستدامة وتعزيز الصورة الذهنية للدولة في الخارج.

ونوّه إلى أن حضور نخبة من الأمراء والنبلاء الأوروبيين، بينهم الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين والأمير جواتشيم موراه، إلى جانب ممثلين رسميين من القصر الأميري في موناكو وشخصيات حكومية وثقافية من أوروبا ومصر، يمنح الحدث بعدًا دبلوماسيًا رفيعًا يعزز مكانة القاهرة كجسر ثقافي بين الشرق والغرب.

كما أشار إلى أن الحفل يقام هذا العام تحت شعار “Royalty on the Nile” (الملوكية على ضفاف النيل)، بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، ليُبرز الوجه الحضاري لمصر كوجهة عالمية للسياحة الفاخرة والفنون الراقية، ويضعها في مصاف الدول التي تستثمر في التراث والتاريخ كأدوات للنهضة السياحية.

وأكد علي أن حزب مصر 2000 برئاسة الأستاذ محمد غزال يُثمّن الجهود الوطنية المبذولة في دعم هذا التوجه الاستراتيجي الذي يعزز من الهوية الثقافية المصرية ويعيد إحياء الطابع الملكي والفني للقاهرة التاريخية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُجسد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم السياحة الرفيعة والترويج لمصر كعاصمة للثقافة والفن في المنطقة.


وختم تصريحه بالتأكيد على أن مثل هذه الفعاليات تمثل استثمارًا في الوعي الحضاري والثقافي، وأنها تُعيد تعريف السياحة المصرية بوصفها تجربة إنسانية راقية تتجاوز الشواطئ والمعالم إلى روح الفن والتاريخ، داعيًا إلى استمرار هذا النهج في جذب الأحداث الدولية التي تُبرز القوة الناعمة المصرية وتعزز مكانتها في الوعي العالمي.

برلمان احزاب أخبار مصر أخبار اليوم خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة