أسرار التاريخ بين سوبك وإيزيس.. المتحف المصري يكشف النقاب عن كنوز جديدة


يفتتح المتحف المصري بالتحرير بالتعاون مع جامعتي سالنتو وباليرمو الإيطاليتين المعرض المؤقت "سوكنوبايو نيسوس، معبد سوبك وإيزيس نفرسيس" يوم الخميس المقبل.
وأكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير أن هناك العديد من الفعاليات المستمرة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الأثري والثقافي لجميع فئات المصريين والزوار الأجانب، مشددة على أهمية الدور الذي يقوم به المتحف في هذا المجال.
جدير بالذكر أن حجر الأساس للمتحف المصري بالتحرير وُضع في القرن التاسع عشر، وتم افتتاحه بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني في 15 نوفمبر 1902. ويُعتبر المتحف أقدم متحف أثري في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تمتد عبر عصور مختلفة.
وقد صمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون الشكل المعماري للمتحف بطراز يعكس العمارة اليونانية الرومانية، وذلك بعد مسابقة عالمية أُقيمت عام 1895، ليصبح المتحف أيقونة عالمية ومزارًا سياحيًا بارزًا.
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة من أشهر القطع الأثرية في تاريخه، من أبرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذي نُقل إلى المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى القطع الأثرية الخاصة بالمجموعة الجنائزية ليويا وتويا، ولوحة نارمر، وتماثيل ملوك وملكات مصر القديمة.


.jpg)























