النائب عمرو فهمي: قمة شرم الشيخ للسلام امتداد لدور مصر الريادي في دعم القضايا العربية


أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، اليوم الاثنين، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، من بينها فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والإمارات، وقطر، والأردن، والسلطة الفلسطينية، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ويعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتبارها صاحبة المبادرات الداعمة للسلام والاستقرار.
وقال "فهمي"، في بيان له اليوم، إن مصر تواصل دورها التاريخي كقوة داعمة للسلام، حيث تتحرك بدبلوماسية متوازنة تجمع بين التمسك بالثوابت الوطنية والإنسانية، والسعي الجاد لتحقيق الأمن الإقليمي.
وأوضح أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة يؤكد أن مصر تظل منبرًا للحوار ومقرًا للسلام العالمي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يقود تحركًا حقيقيًا لإطلاق مرحلة جديدة من التفاهم الدولي تهدف إلى وقف نزيف الدم في غزة، وإعادة الإعمار، وإحياء عملية السلام العادل والشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القمة تأتي في توقيت دقيق يشهد تصاعدًا في معاناة المدنيين في قطاع غزة، مما يجعل التحرك المصري محوريًا في توحيد المواقف الدولية وخلق أرضية مشتركة لحل دائم للأزمة.
وأكد أن الرئاسة المشتركة المصرية الأمريكية للقمة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بروح من المسؤولية والتوازن، بما يضمن مصالح الشعوب واستقرار المنطقة.
وأشار "فهمي"، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر إهداء الرئيس دونالد ترامب "قلادة النيل"، وهي أرفع وسام مصري، تقديرًا لإسهاماته البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة، ويعد هذا التكريم تقديرًا دوليًا للدبلوماسية المصرية التي تجمع بين المبادرة والتقدير المتبادل، في سبيل تحقيق الأمن والسلام العالمي.
واختتم النائب عمرو فهمي، بيانه، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام تأتي امتدادًا لدور مصر الريادي في دعم القضايا العربية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن الرئيس السيسي يقدم نموذجًا في القيادة الواعية التي تجمع بين الحكمة والحسم، ومؤمنًا بأن السلام العادل هو الطريق الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار لشعوب المنطقة، وأن مصر ستظل دائمًا صوت العقل والحكمة في عالم يموج بالتحديات.