في ذكرى إحراق المسجد الأقصى 1969.. اللجنة الملكية الأردنية لشئون القدس تحذر من مخاطر تهويده


قال أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشئون القدس عبد الله كنعان، إن الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك في الحرم القدسي الشريف، تعيد إلى الأذهان مسلسل جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في فلسطين والقدس، والتي تستهدف الإنسان والشجر والحجر والمقدسات الإسلامية والمسيحية، بهدف طمس الهوية العربية وتهويد المدينة المقدسة.
وأضاف كنعان في تصريحات له الأربعاء، أن جريمة إحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف الإسرائيلي مايكل روهان، في مثل هذا اليوم من عام 1969، تؤكد أن المسجد بمساحته البالغة 144 دونما اي 144 الف متر مربع ،كان وما يزال هدفًا رئيسيا للحركة الصهيونية وجماعات "الهيكل المزعوم"، التي يزيد عددها على 80 منظمة وجماعة، مدعومة من اليمين الإسرائيلي المتطرف، في إطار مخطط خطير لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، بما يشكل تهديدًا للأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.
وأوضح أن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وفي ذكرى إحراق الأقصى، تستذكر المواقف الثابتة والجهود الأردنية الهاشمية التاريخية في دعم فلسطين والقدس، والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومنها الإسراع في إخماد الحريق عام 1969 بالتعاون مع أهل القدس، وإعادة إعمار ما تضرر، بما في ذلك منبر صلاح الدين الأيوبي، الذي أمر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بإعادة بنائه وفق شكله الهندسي التاريخي، ليعاد إلى مكانه في المسجد في عهد الملك عبد الله الثاني عام 2007.