وزير الري: حريصون على تأهيل المنشآت المائية لتحسين إدارة منظومة المياه| صور


أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الحرص على تأهيل وصيانة المنشآت المائية؛ لتحسين إدارة المنظومة المائية.
وأشار إلى تزامن أعمال التأهيل للمنشآت المائية مع العمل على صيانة وتطوير عناصر المنظومة المائية من (ترع – مصارف – محطات رفع) لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، والحفاظ على كل نقطة مياه، والعمل على زيادة الإنتاج الزراعى من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي؛ خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة أعمال تقييم البوابات والمنشآت المائية الواقعة على الترع والمصارف، والإجراءات المطلوبة لتنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت طبقاً للحاجة.
وراجع وزير الري -خلال الاجتماع- ترتيب أولويات تنفيذ الأعمال طبقاً لحالة كل منشأ، بما يضمن تحسين تشغيل هذه المنشآت ورفع كفاءة توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية.
واستعرض الوزير، نتائج الحصر الذى قامت به أجهزة الوزارة مؤخراً لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالى ٤٧ ألف منشأ بمختلف المحافظات، تشمل ( القناطر - الاهوسة - مصبات النهاية - البوابات - السحارات - التغطيات والبرابخ - النطاقات الواقية والصاولات - البوابات والهدرات والبدلات - الكباري ) ، والتي تم تصنيفها مبدئياً طبقاً لحالتها لتحديد مدى احتياجها للصيانة أو الإحلال.
كما تم استعراض حالة بوابات أفمام الترع الفنية، بمختلف المحافظات بإجمالى بلغ نحو ٩٧٠٠ بوابة.
ووجه الدكتور سويلم، بسرعة إعداد خطط أعمال مرحلية لتنفيذ أعمال الصيانة والإحلال للمنشآت المائية المختلفة، بحيث يتم البدء بالمنشآت الأكثر احتياجا للصيانة والإحلال، مع ضمان عدم تأثر عملية توزيع المياه للأغراض الزراعية ولمياه الشرب وغيرها من الاستخدامات أثناء أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت.
كما وجه بإعداد برنامج تدريبي لمهندسي الوزارة؛ لرفع كفاءتهم فيما يختص بأعمال الصيانة والتأهيل المطلوبة؛ لضمان الحفاظ علي المنشآت المائية الحالية وإطالة عمرها.
وشدد على ضرورة توفير العمالة الفنية المدربة والبحارة القائمين على تشغيل البوابات التي سيتم إحلالها، لضمان الاستفادة الكاملة بهذه البوابات، وحسن تشغيلها بعد انتهاء أعمال الإحلال .
وفي ذات السياق، أشار وزير الري، إلى أهمية تحديد الحالة الفنية للبوابات ومدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، بحيث تصبح قادرة على العمل بكفاءة وبالشكل الذى يُمكن أجهزة الوزارة من إحكام عملية توزيع المياه والتحكم في إمرار المياه بأفمام الترع طبقاً للاحتياجات الفعلية للترعة، باعتبار ذلك أحد أهم أدوات التحول من توزيع المياه بالمناسيب إلى التصرفات.
وتابع سويلم، موقف بوابات النهاية بالترع (مصبات الترع)، حيث أكد أهمية صيانة هذه البوابات نظراً لأهميتها في الحفاظ علي منسوب المياه بالترعة وتحسين عملية توزيع المياه داخل الترعة، وضمان التحكم في المياه المنصرفة من نهايات الترع إلى المصارف.
.
.