كشفت الدكتورة شيرين غالب، أحد الأطباء المتطوعين لعلاج المصابين من الأشقاء الفلسطينيين في مصر، عن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات في محافظة شمال سيناء.

وأوضحت خلال لقائها ببرنامج «يحدث في مصر»، تقديم الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، أن معظم الإصابات التي قدمت من غزة إلى مصر لتلقي العلاج، مصابة بحروق بالفسفور الأبيض، مضيفة أنه طبقا لسماع شهود العيان والصور ومقاطع الفيديو التي تصل إليهم تقول: «الدخان كثيف وأبيض وبه رائحة ثوم، والحروق من الدرجة الثالثة وتصل إلى العظام».

وأشار إلى أن الحروق يغلب عليها اللون الأصفر، وهذا هو الفسفور الأبيض، المحرم دوليا، منوهة بأن قوات الاحتلال استخدمت حربا كيماوية والفسفور الأبيض حرب حارقة بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا الأمر يشخص وفقا لنوعية الحروق إلى جانب دخول رواسب هذه المواد إلى الدم.

وتابعت: «علينا الانتظار خمس أو عشرات سنوات سنشاهد ما بعد الحرب وهذه هي الكارثة الكبرى، واللي جاي كوم تاني، والتلوث الذي حدث نتيجة استخدام الفسفور الأبيض والسلاح المحرم الذي استخدم بحق الفلسطينيين، والجيش الإسرائيلي استخدم تجاه مقاسات معينة وهي مقاسات الأطفال مثل الجمجمة واليد».

ولفتت إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية، أعلنت منذ يومين، عن استخدامها لما يسمى بـ «اللدغة الحديدية»، والتي صنعت عام 2022، وجري استخدامها للتجربة في هذه الحرب 2023، موضحة أنه يجري جمع الصور ومقاطع الفيديوهات المتعلقة بالمرضى لجمع المعلومات في هذا النطاق.