رفضت محكمة في موسكو طلبا من المعارض الروسي، أليكسي نافالني قبل بدء محاكمة جديدة.

وطلب نافالني مزيدا من الوقت للنظر في لائحة الاتهام ضده. وقالت المحكمة إنه يحاكم بسبع تهم بالتطرف، بما في ذلك تمويل منظمة متطرفة والتهوين من النازية، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 6 يونيو. وينفي نافالني هذه الاتهامات.

وفي حال إدانته، ربما يواجه نافالني عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.

وقالت كيرا يارميش، المتحدثة باسم نافالني إن المحاكمة لن تعقد في قاعة محكمة، بل في معسكر الاعتقال الذي يحتجز فيه نافالني منذ عامين على بعد نحو 260 كيلومترا شمال شرق موسكو.

وسبق أن حكم على نافالني بالسجن تسع سنوات بتهم أخرى، بما في ذلك الاختلاس. وقضى بالفعل أكثر من عامين في السجن.

وقبل عامين، قضت محكمة مدينة موسكو بأن "مؤسسة مكافحة الفساد" التي أنشأها نافالني كانت منظمة متطرفة.

وتعرض نافالني، المعارض الروسي الأكثر شهرة على الصعيد الدولي، للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" أثناء سفره إلى سيبيريا في صيف عام 2020، وعولج بعد ذلك في مستشفى في برلين.

ويتهم نافالني جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي بالوقوف وراء محاولة اغتياله. ويرفض الكرملين هذا الادعاء.

وتعترف منظمة العفو الدولية بنافالني كسجين رأي، وقضت محكمة العدل الأوروبية بأن إدانته غير عادلة.