بدأت الحلقة ٢١ من مسلسل سره الباتع، بمحاولة هروب حامد "أحمد السعدني" من الجيش الفرنسي الذي انتشر في جميع أنحاء البلد بحثا عنه وعن الرجال الذين يعملون معه.

ورصد مسلسل سره الباتع الحلقة ٢١، استمرار العمروسي في البحث عن المكذوب حيث يخطط لقتله وقتل جميع رجاله للحصول على المحفظة المعلقة في رقبة المكذوب، بينما على الجانب الآخر يوجد حامد "أحمد فهمي"، الذي ما زال يحاول أن يجعل المكذوب في استكمال قصة حامد لمعرفة النهاية.

في حين يظهر معتصم خلال أحداث مسلسل سره الباتع الحلقة ٢١ وهو يقنع أبو العزم بأنه كممثل لجماعة الإخوان أصبحوا المسيطرين الأوائل على مصر، وأنهم سيصلون إلى السلطة يوما ما.

ورصدت أحداث مسلسل سره الباتع الحلقة ٢١ أيضًا، جمع جميع الفلاحين ذوي الأصابع المقطوعة، لاحتمالية أن يكون بينهم حامد "أحمد السعدني"، ولكن يخبر الجنرال "حسين فهمي" نابليون بونابرت بأن حامد لن يكون بينهم، والذي مثل حامد لن ينتظر نابليون ليأخذه كالباقي لكنه سيأتي بنفسه على قدميه.

في حين أن حامد استطاع الهروب مع الجنرال وقاموا بربطه في شجر النخيل حتى لا يعثر عليه الفرنسيون، في حين أنه تنضم سيدة أخرى إلى صافي "حنان مطاوع" وسعاد "هدى الإتربي"، أما عن أشقاء حامد فما زالو ينتقلون بين الأراضي الزارعية لحين الحصول على مأوى يخبئهم من الجنرال الفرنسي، وبعد إعيائهم من المسافات الطويلة التي سلكوها يلجأون إلى إحدى الأراضي وهناك يأتي لهم رجل وبعض السيدات بالأكل ويخبروهم بأن السلطان حامد لديه رجال في كل بلد.