لاشك أن كل دولة عربية قوية لها جيش وموراد اقتصادية وثقل فى صنع القرار العربى والافريقى لها أعداء من الداخل والخارج على مصر العصور والحضارات وحينما نستعرض السنوات العشر الأخيرة من تاريخ مصر الحديث نجدنا أمام عدو خارجى يتمثل فى أجهزة مخابراتيه لدول تركيا وإسرائيل وامريكا وبريطانيا وعدو داخلى يتمثل فى منظمه الاخوان العالميه التى تحاول أن تهدم الدوله المصريه من خلال وسائل التواصل الاجتماعى وبث الشائعات وتزييف الحقائق.

وحتى لا يطير الاخوان من المشهد السياسي والاقتصادى والاجتماعي قامت المخابرات الاجنبيه المعاديه بتبنى حمله شرسه ضد مصر فى صورة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للتشكيك فى دورة فى قيادة البلاد وظهور ازمه اقتصاديه يعانى منها الفقراء والمحتاجين كذريعه للقيام بثورة فى نوفمبر ٢٠٢٢ كاخر فرصه حتى لايطير الاخوان ولكن إن كيد الشيطان كان ضعيفا والشعب المصرى واعى وقادر على التمييز مابين ضريبه بناء الدوله وبين الدعوة للثورات وهدم الدوله فعلى سبيل المثال: هناك خونه أمثال معتز مطر و محمد على وليس بالطبع محمد على مؤسس الدوله المصريه الحديثه وإنما هو محمد على زاجل الاخوان الأول والذي يحاول ان يطير ويرفع رساله الى الشعب المصرى ويحاول ان يضمد اجنحه الاخوان لكى تطير مضمون هذة الرساله يجب أن نتظاهر ونثور على النظام الحاكم فإذا كنت رجل وعلى قدر المسئوليه فلماذا لا تأتى إلى مصر بطريقه غير شرعيه وتتظاهر ولكن ان تعلم جيدا انك من أشباه الرجال.

ولهذا يأيها الشعب المصرى العظيم يجب علينا ان نقف يدا واحدة ضد كل دعوة للتظاهر وان نبادر بحمله تأييد ضد التظاهر وهدم الدوله المصريه حمى الله مصر والمصريين.