دنيا ودين

4 شروط لصلاة العصر قصرا أثناء السفر.. تعرف عليها

خط أحمر

يتساءل الكثير من المسافرين، عن كيفية صلاة العصر قصرا في السفر، وتنبع أهميته من أن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى، التي ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، فقال تعالى: « حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ» الآية 238 من سورة البقرة، من هنا تأتي أهمية معرفة كيفية صلاة العصر قصرا في السفر، لاغتنام فضلها العظيم، الذي أخبرنا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، وأوصانا بتعجيل صلاة العصر والمحافظة عليها.

القصر يكونُ لكلّ من صلاة الظّهر والعصر والعشاء ولا يجوز القصر في صلاتَي الفجر والمغرب، ويكون ذلك بصلاةِ كلّ منها ركعتين فقط بدلًا من أربع ركعات، ففيما جاء عن ابن القيم -رحمه الله- أنّ الرّسول -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج من المدينة المنوّرة مُسافرًا صلّى الصّلاة الرُباعيّة ركعتين حتّى يعود إلى دياره، ولم يثبت أنّه -عليه الصّلاة والسّلام- أتمّ الصّلاة وصلاها أربعًا.

هناك شروط يجب توافرها حتّى يجوز القصر للمُسافر وهي:

أن ينوي للسّفر: ويُشترَط ألا يكون سَفرًا في معصية وهذا قول المالكيّة والشافعيّة والحنابلة، ويرى الحنفيّةُ البلوغَ شرطًا ليصحّ هذا.

مسافة السّفر: يعني أن ينوي الشّخص السّفر وقطع المسافة المُقدّرة عند الفُقهاء.

الخروج من محلّ الإقامة: يعني أن يُجاوزه ويخرج منه فتغيبُ عنه عمرانها .

اشتراط نيّة القصر عند كلّ صلاة: ولكن عند المالكيّة لا تُشترط النيّة عند كلّ صلاة، وتكفي النيّة عند أول صلاةٍ في السّفر.

صلاة العصر كيفية صلاة العصر في السفر قصر الصلاة في السفر خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة