لو عندك طفل أو طفلة صغيرة، مفيش داع للثقة والأمان المفرط... وتقولوا أصل ده راجل كبير.. والبنت قد عيله من عياله..... المثل بيقول..حرص ولا تخونش.

طفله عمرها ١١ عام يتم انتهاك عذريتها واغتصابها على يد إمام مسجد قرية منشية البدوي.. دائرة مركز طلخا.... الدقهليه... أثناء تحفيظها القرآن واشارات تقارير الطب الشرعي عن مفاجاة تكرار تعدي الرجل عليها من الخلف وهو مايتماشى مع أقوال الفتاة ... وتم القبض عليه بعد هروبه ويمثل الأن أمام الجهات المختصة لينال العقاب المقترن بهذا الفعل البشع.

بعيدا عن هذه الواقعة المؤسفة... ينبغي ضرورة توخي الحذر واخذ الحيطه من عدة جوانب..لأن أبنائكم أمانه لديكم.

اولا.
لابد ان تتيحوا فرصة آمنه لاطفالكم الصغار للحديث المباشر معكم دون خوف او تردد.. في حال تعرضهم لاي محاولات انتهاك او اغتصاب لأن المتحرش والمغتصب دائما ما يلجأ الى تخويف وارعاب ضحيته من الاطفال الصغار من الحديث مع ابائهن عما حدث لهم.

ثانيا
اذا اوجبت الضرورة تدريب او تعليم طفلك الصغير، نشاط ما ( درس ، نشاط رياضي..الخ) فلابد من التأكيد على وجوده وسط مجموعه وفي مكان واضح وامن ومكشوف بعيدا عن الاختلاء بهم بشكل فردي في الاماكن المغلقة.

ثالثا.
لو وجدت على ابنك الصغير اي تغيرات غير معتاده عليه ( نفسية او عضوية او سلوكية) لا تتواني فورا عن البحث في الأسباب التي قد تكون وراء هذا الاعتلال خاصة محاولات رفض الابناء الذهاب لاماكن التدريب
بعد أن كانوا يحبونها ويحرصون للذهاب لها.

رابعا.

ماتخافوش من تصعيد الامور الى الجهات المختصة خوفا مز الفضيحة( سيكولوجية الوصمة) لأن المتحرش والمغتصب دائما مايستغل تلك النقطه ويزداد في فعله الآثم.

خامسا.
علموا اطفالكم الصغار ممنوع لاي فرد .. قريب او غريب باستثناء بابا وماما الإقتراب او لمس المنطقة السفلية له وفي حال حدوث ذلك ينسحب فورا...ويبلغ والديه.

ربنا يحفظ اولادنا..ويسلمكم من اي شر.