خريجو الأزهر ببنجلاديش يناقشون ”خطورة التشدد والغلو في الدين”


قال محمد سيف الإسلام الأزهري، نائب الأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنجلاديش، إن الدين الإسلامي دين وسطى جاء لتحقيق التوازن في المجتمع وإقامة العدل بين الناس، خاصة في التعامل بين المسلمين وغير المسلمين فالأصل في العلاقة بين الطرفين هي إقامة العدل كما أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "الوسطية والاعتدال في الإسلام، ومظاهر الغلو في الدين"، والتي أقامها فرع المنظمة ببنجلاديش عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لعدد من خريجي الأزهر من مختلف المناطق.
وحذر نائب الأمين العام لفرع المنظمة ببنجلاديش، من التشدد والغلو والتطرف من الدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:( يا أيها الناس إياكم والغلو في الدين..إلى آخره ) ، مشيراً إلى أن الشريعة الغراء تنبض بروح الاعتدال والانتصاف والتوازن وتنفر من كل تطرف أو غلو في أي مجال من مجالات الحياة الدينية والدنيوية.
وفي الختام أوضح الأزهري مظاهر الغلو وأثرها على الإسلام والمسلمين، وأبرزها كثرة الافتراضات والتساؤلات وعدم الاعتراف بالرأي الآخر والخلط بين المفاهيم، مشدداً على ضرورة تصحيح صورة الإسلام وإظهار سماحته، وتوضيح حقيقة التنظيمات الإرهابية وأفكارهم البعيدة عن الإسلام الصحيح.