دعت باكستان اليوم الخميس إلى قبول لقاحات فيروس كورونا المعتمدة من هيئات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم، حيث يخشى الآلاف من الباكستانيين المغتربين من فقدان وظائفهم في الشرق الأوسط حيث تقرر كل دولة بنفسها اللقاحات المسموح بها.

وقال أسد عمر، الوزير الذي يقود جهود باكستان في مكافحة الوباء، إن "قرارات قبول اللقاحات يجب أن تتخذها مؤسسة عالمية مثل منظمة الصحة العالمية ... كل بلد يقرر لقاحا معينا مقبولا للسفر إليه يخلق حالة من الفوضى".

ونظم العمال المغتربون احتجاجات في المدن الكبرى هذا الأسبوع لإجبار الحكومة على توفير لقاح أسترازينيكا أو فايزر - وهما اللقاحان اللذان تقبلهما دول في الشرق الأوسط.

وتلقى معظم المواطنين الباكستانيين الحاصلين على اللقاحات ضد كورونا، وعددهم نحو 12 مليون شخص، جرعات لقاحات سينوفارم أو كانسينوبيو أو سينوفاك الصينية، ولا يُقبل سفر من تلقى أي منها إلى الشرق الأوسط أو الغرب.

وتلقت الدولة الواقعة في جنوب آسيا عددا محدودا من جرعات لقاح أسترازينيكا، ووقعت اتفاقا للحصول على 13 مليون جرعة من فايزر هذا الأسبوع، لكن وصول هذه الجرعات سوف يستغرق أسابيع.

ووافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام سينوفارم وسينوفاك في حالات الطوارئ.

ويتوق معظم الباكستانيين المغتربين، الذين عادوا إلى بلادهم مع بداية جائحة كورونا العام الماضي، للعودة إلى العمل في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين والكويت.