عندما يأتي الحب تأتي معه الدنيا بكل ما فيها هكذا أردت أن أبدأ مقالي بعد عودتي للكتابة مرة أخري بعد غياب لأكثر من عام وأخترت أن أبدأ الكتابة بهذا المقال المختصر المفيد والذي أهدي حروفه لحبيبتي وزوجتي وتلميذتي وصديقتي " أميرة " والتي أحدثت بداخلي ثورة من الأحاسيس والمشاعر جعلتني أري الحب بشكل مختلف من خلال التقارب والتجاذب والتفاهم والالفة .

وفي الحب لي فلسفة وهي أنه حينما تتوقف روحي عن عشق روحها، سيتوقف قلمي عن عشق الحروف وتقبيل الورق فهي لها في قلبي حب أوسع من الفضاء وعشق إمتداده من الأرض إلى السماء .

البعض عندما يقرأ هذه السطور سيتعجب ولكن لماذا العجب من حقيقة قلب أحب وعشق ويري في حبه هذا تجربه لابد من الإفصاح بها والتعبير عنها بطريقه أو بأخري ، ولذلك وصلت درجات الحب لدي إلي كل ما تحمله هذه الكلمة من معانى، حيث أنني أحبها بكل إحساس ولهفة وشوق واشتياق لسماع صوتها طوال الوقت ، أحبها بكل ما تخفيه هذه الكلمة من عناء، أقولها لها وحدها ولا أريد سماعها من أحد غيرها، فمهما قيلت لن أشعر بها مثلما أحسست بها معها، فهي أصبحت الحب والإحساس، وقلبي لم ينبض سوي بحبها ولم أسمع دقاته إلا معها .

عزيزي القارئ الذي يقرأ كلامي الأن لا تتعجب فهذه هي المشاعر وهذا هو الحب وخلاصة أي علاقة حب ناجحه يجب أن تتوج بالزواج وقد توجت علاقتي بالزواج ، ثم بعد ذلك يجب أن تكون أي علاقة حب مبنية علي إهتمام الطرفان ببعضهما وأن يظهرا مشاعر الحب بالأفعال وليس بالأقوال وذلك سينعكس علي الطرف الآخر برد فعل تلقائي يكون عنوانه نفس الأحاسيس والتصرفات .

وفي النهاية أود أن أقول أن الحب يعني الأمان، الاحتواء، الرجولة، العشق، الجنون .