الرقب: وحدة فتح الضامن الوطني للمستقبل الفلسطيني
خط أحمرقال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح ، وأستاذ العلوم السياسية حول إصدار المرسوم الرئاسي المتعلق في الانتخابات ، أن أصدار الرئيس " محمود عباس" مراسيم اجراء الانتخابات بجداول زمنية متفاوتة تبدأ في الثاني والعشرون من شهر مايو القادم تعد خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق اصلاح المنظومة السياسية الفلسطينية.
وأضاف قائلا : نحن نعلم ان هناك تفاصيل كثيرة متعددة الجوانب قد تفسد تفاؤل اتمام الانتخابات ، ولكن من حق شعبنا ان يمارس الحق الديمقراطي الذي كفله له الدستور الفلسطيني في الترشح والاقتراع ، في ظل تعطل الحياة الديمقراطية وعدم اجراء الانتخابات لأكثر ما يزيد عن خمسة عشر عاما بسبب الانقسام السياسي بين شقي الوطن.
وأعرب الدكتور " الرقب" عن أمنياته ان تكون خطوة اصدار المرسوم الرئاسي خطوة نحو الانتخابات واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الذي اصبح خنجرا مسموما في خاصرة القضية الفلسطينية وتطلعاتها نحو الحرية واقامة الدولة المستقلة.
وطالب " الرقب" الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا لحركة "فتح" ان يعمل على توحيد كافة طاقاتها بكامل شخوصها الفاعلة دون استثناء ، وأن يعمل على تظافر كل المساعي والجهود التي توحد الحركة وتعيد ترتيب صفوفها ولملمة شملها ، من اجل خوض العملية الديمقراطية الانتخابية تحت مظلة حركة فتح الواحدة الموحدة ، لأن الانتخابات القادمة تعتبر مصيرية ، لأن بامكان الرئيس عباس ان يكون أبا للكل الفتحاوي ، لأنها اللحظة التاريخية على صعيد حركة فتح ، التي يجب استغلالها بشكل ايجابي يخدم وحدة الحركة ورفعة شأنها.
وأكد " الرقب" في نهاية حديثه على ضرورة وحدة فتح ، لأنها الضامن الوطني للمستقبل الفلسطيني ، واتساع الأفق في فتح المجال للكادر التنظيمي لاختيار مرشحيه في الانتخابات التشريعية القادمة.