لاندري كيف وصل بنا الحال أن نفعل أي تصرف حتى ولو كان غير أخلاقي من أجل الشهرة وبالطبع أقصد النجوم المزيفة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل حنين حسام ومودة الأدهم وأخيرا من تدعي شيري هانم وابنتها ذمردة.

هؤلاء الأوغاد الذين يحاولون نشر ثقافة الفحش والتعري في مجتمعنا وأثار اليوم القبض علي مومياء اليوتيوب شيري هانم وذمردة التي ادعتا أنهما مسنودين ولا يستطيع أحد القبض عليهما واليوم هما في قبضة العدالة بالكلبشات وقد ساهم سيادة النائب العام من خلال إنشاء وحدة الرصد في محاولة القضاء علي تلك النفايات البشرية وبالطبع هذا أمر أسعد كل الجماهير العريضة التي كانت تطالب العدالة بالاقتصاص منهم وبالطبع الدور المشكور للنيابة العامة في ذلك، لا ننسي أن وزارة الداخلية التي تحمل علي عاتقها العديد والعديد من المسئوليات الجسام لحفظ أمن الوطن وغالبا ما تتحمل أخطاء الغير في صبر وتواجه انتقادات تفوق تحمل البشر لكن حين تساهم في عمل مخلص لابد أن نشيد بوزارة الداخلية الأبطال وخاصة دور الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأداب بقياده اللواء خالدعبدالعزيز مدير الإدارة الذي يعد هو نجم نجوم السوشيال ميديا لأنه من قام بالقبض علي قوادين الدعارة الإلكترونيه أمثال حنين ومودة وأخيرا شيري هانم وذمردة.

فهذا الفارس النبيل سيادة اللواء خالدعبدالعزيز لم يتواني في سماع بلاغاتنا ضد هؤلاء القوادين المجرمين وأصبح جلادهم وطبق القانون عليهم والقي القبض عليهم فنقدم لسيادة وزير الداخلية التقدير والإمتنان لأن سيادته اختار رجال عظماء للتحمل المسئولية وكان اللواء خالد عبد العزيز المثال المشرف للضابط الشرطة الذي يتجاوب مع شكاوي المواطنين فإننا نتقدم بأسمي آيات الشكر والعرفان لهذا البطل الهمام ولكل ضباط وأفراد الداخلية في شخص سيادة الوزير ورجاله العظام.

ويأتي رأي متحذلق هل يجوز شكر إنسان وبالأحري ضابط الشرطة الذي يؤدي مهامه بإخلاص ورغم تفاهه هذا الرأي السخيف أن من لا يشكر الناس لايشكر الله ثم إن ضابط الشرطة الذي يطبق القانون ويعمل للصالح العام أو أي مسئول آخر يحتاج إلي الدعم الشعبي لتكمله مسيرته ويحتاج للتكريم وأن نشهد له بالكفاءة التي يستحقها بجدراة ولعل ذلك المقال مفاده أن عين الأجهزة الرقابية لاتغفل عن أي مخطئ أو مسئ للقيم المجتمع حتي يتحقق الردع العام والخاص ويكون مجتمعنا هاليا من تلك الأفات التي قد تعصف بقيم مجتمعنا.

وأخيرا كل كلمات الشكر والعرفان تكون قليلة تجاه تلك المجهودات من وحدات رصد الجهات الرقابية ولكنها كلمات تخرج من قلوبنا لتصل إلي قلوب من يدفعون عنا الشرور والاشرار.