في واقعة مروعة ومشهد مؤسف تهيب له النفس، حيث اعترف شاب بقتله فتاة في العقد الثالث من عمرها والمتوفي زوجها أثناء علاقته غير شرعية جمعتهما معا ثم بعد ذلك قام بخنق ابنتها.

وأكد الشاب خلال تحقيقات النيابة العامة والذي يكون جار المجني عليها أنه استغل وفاة زوجها وأقام علاقة عاطفية معها تحولت لعلاقة غير شرعية.

وأضاف الشباب، أنه أراد التخلص من هذه العلاقة خشية زوجته، إلا أن الضحية رفضت وهددته بفضحه أمام زوجته، فاستدرجها لمنزله وخنقها أثناء علاقتهما الآثمة ثم قتل ابنتها التي كانت نائمة في صالة المنزل ودخن سيجارته ثم حمل الجثتين بقلب ميت ورماهما في النيل.

"حاولوا يبتزوا أخويا وياخدوا منه ٤ آلاف جنيه عشان مينشروش الفيديوهات اللي صوروها وهما بيغتصوبي" هذه هيا الكلمات التي بدأ بها "محمود.ص" حديثه أمام جهات التحقيق؛ وأوضح أن أصدقاءه قاموا بتصويره عاريا أثناء إقامة علاقة جنسية معه؛ وقام باتهامهم بالابتزاز.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمون قاموا بإنكار تفاصيل الواقعة وما وجه إليهم من تهم؛ مؤكدين أنهم لم يقوموا بابتزازه كما يدعي؛ وأن ما حدث كان بالاتفاق فيما بينهم.

وكشف تقرير الطب الشرعي أمر هذا الشاب وأفتضح أمره وكشف كذبه؛ حيث أكد تقرير الطب الشرعي الذي استلمته نيابة ١٥ مايو والتبين؛ عدم صحة واقعة اغتصاب المجني عليه وعدم تعرضه لاعتداء جنسي؛ وأنه بالكشف عليه تبين خلو ظاهر عموم جسده من أي آثار أو مظاهر إصابية تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة.

البداية كانت عندما قدم شاب بلاغ يوضح فيه بقيام ٣ متهمين بهتك عرض شقيقه ومساوامته على مبلغ ٤ آلاف جنيه مقابل عدم نشر فيديوهات العلاقة الجنسية مع شقيقه.

وعلى الفور تم عمل كمائن للمتهمين؛ حتى تمكنت قوات الشرطة من القبض عليهم وإحالتهم للنيابة التي بدأت التحقيق معهم وطلبت تقرير الطب الشرعي الذي أكد عدم صحة الواقعة.